ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسات قرانية: الأمثال فى القرآن الكريم: ثلاثة أمثال مضروبة فى مثل

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع540
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة
الصفحات: 13 - 16
رقم MD: 778923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الأمثال في القرآن من خلال ثلاثة أمثال مضروبة في مثل. فقد اشتملت الآية 17 من سورة الرعد أمثال ضربها الله تعالي في مثل واحد ومن مفردات هذه الآية كلمة أودية وهي جمع واد وهو كل منفرج بين جبلين أو نحوهما يسيل الماء فيه وتنكيرها لأن المطر يأتي على تناوب بين البقاع وإذا نزل لا يعم جميع الأرض ولا يسيل في دواد دون واد بقدرها فقوله بقدرها في موضع الحال من أودية وذكره لأنه من مواضع العبرة. وعرض المقال المعني الإجمالي والتفصيلي للآية فمثل تعالي ما أنزله من العلم والإيمان إلى القلوب بالماء الذي أنزله من السماء إلى الأرض وهو سبحانه وتعالي يمثل العلم والإيمان تارة بالماء وتارة يمثله بالنور، فالماء والنور مادة حياة الأبدان ولا يعيش حيوان إلا حيث هما موجودان كما أن العلم والإيمان مادة حياة القلوب فهما للقلوب كالماء والنور، كما شبه القلوب الحاملة للعلم والإيمان بالأودية الحاملة للسيل فقلب كبير يسع علماً عظيماً كواد كبير يسع ماء كثيراً وقلب صغير يسع علماً قليلاً فحملت القلوب من هذا العلم بقدرها كما سالت الأودية من الماء بقدرها. وخلص المقال إلى ما قاله ابن الجوزي في زاد المسير أنه فيما ضرب له هذان المثلان أقوال منها أن القرآن شبه نزوله من السماء بالماء وشبه قلوب العباد بالأودية تحمل منه على قدر اليقين والشك والعقل والجهل فيستكن فيها فينتفع المؤمن بما في قلبه كانتفاع الأرض التي يستقر فيها المطر ولا ينتفع الكافر بالقرآن لمكان شكه وكفره فيكون ما حصل عنده من القرآن كالزبد وخبث الحديد لا ينتفع به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة