ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جنكيز إيتماتوف والكلب الحجري الذي يرشد الصيادين

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع166
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 165 - 176
رقم MD: 778961
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" جنكيز إيتماتوف والكلب الحجري الذي يرشد الصيادين". أشار المقال إلى من خلال قراءة عنوان روايته (الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر) أن هذا الكلب الأبلق ليس كغيره من الحيوانات التي تعرف إليها في الروايات الأخرى، فكان الكلب لم يغادر مكانه قط مجرد علامة بارزة للصيادين البحارة، وفألا طيباً لأنه المعلم الأول الذي يرى من البعيد لدى عودة القوارب المحملة بالصيد. كما ذكر المقال أن (الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر) تسقط عنهم الصفات السلبية كافة، لأن ( إيتماتوف) لا يمنح دور البطولة إلا للبشر الإيجابيين الذين يمكن الاقتداء بهم كمثال يحتذى. كذلك استعرض المقال أن الرواية تغص بالمعتقدات الوثيقة الحاضرة بقوة في وعى الأبطال، وذلك يعود إلى أن الصيادين يعيشون في منطقة نائية بعيدة عن المدنية، وفى بيئة مغلقة على نفسها، وهذا يعزز النمط التقليدي من التفكير الساذج الذي حاول اكتشاف العالم من حوله وفهمه للعيش فيه بطريقة أفضل، ولدفع شروره، ونيل الخير المرجو، لهذا كانوا يكرمون المكان الذي يصيدون فيه. واختتم المقال بالإشارة إلى أن رواية (الكلب الأبلق الراكض على حافة البحر) ظل حضورها الخاص ضمن أعمال (جنكيز إيتماتوف) وهي أشبه بأسطورة صنعها بنفسه، أو حكاية رواها، ككل الأساطير والحكايات التي لم تخل منها أي من رواياته، فهو عندما تحدث عن الصيادون الذين أحبوا الحياة، وعانوا من حصار الحياة الشرس اختاروا الموت بشجاعة لأنهم عاشوا الحياة كما ينبغي للأبطال أن يعيشوها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018