ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملقف الهواء كعنصر من عناصر الإضاءة المعمارية في مدارس ومساجد القاهرة الباقية: زمن المماليك البحرية (648-784 هـ / 1250-1382 م)

العنوان المترجم: Windcatchers as An Element of Architectural Lighting in The Remaining Schools and Mosques in Cairo: The Time of The Marine Mamluk (648 - 784 AH - 1250 - 1382 AD)
المصدر: مجلة مركز الدراسات البردية والنقوش
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الدراسات البردية والنقوش
المؤلف الرئيسي: على، روان أحمد عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 55 - 69
DOI: 10.21608/BCPS.2016.16393
ISSN: 1110-2055
رقم MD: 778969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تقديم موضوع بعنوان" ملقف الهواء كعنصر من عناصر الإضاءة المعمارية في مدارس ومساجد القاهرة الباقية زمن المماليك البحرية (648-784ه/1250-1382م). اشتملت الدراسة على محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن الملقف معمارياً، فهو عبارة عن بئر رأسي أو مائل للهواء، يبنى عادة في الركن العلوي من جدار القاعة المقابل لاتجاه الرياح النقية السائدة في فصل الصيف وله فتحة أو أكثر تسمى أبواب لاستقبال النسيم والهواء البارد صيفاً للتهوية. والمحور الثانى تتبع أنواع الملاقف من خلال مساجد ومدارس العصر المملوكي البحري بمدينة القاهرة، النوع الأول: أطلق عليه الملقف ذو البئر وهو عبارة عن فراغ رأسي من الطوب المحروق أو الحجر الجيري داخل الجدران الخلفية السميكة للإيوانات، إلى تتميز بسعة حرارية عالية، وتضمن هذا النوع ملاقف مدرسة السلطان الناصر محمد بن المنصور قلاوون بشارع المعز لدين الله، وملقف جامع آل ملك الجوكندار بشارع التبانة بالدرب الأحمر، أما النوع الثانى: فهو عبارة عن مظلة مائلة تبرز عن السطح النهائي للمبنى، ذات قطاع مستطيل أو مربع، من خلال ملاقف مجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز لدين الله الفاطمي. وأثبتت نتائج الدراسة أن فتحات الملاقف لم توجه باتجاه الشمال أو الشمال الغربي، بل هناك الملاقف التي اتجهت ناحية الشرق كملقف إيوان القبلة بمدرسة الناصر محمد بن المنصور قلاوون، كما وجدت بعض الملاقف التي كانت موجهة أيضاً باتجاه الجنوب مثل ملقف الجدار الجنوبي الغربي لإيوان القبلة بجامع آل ملك الجوكندار بشارع التبانة. وأخيراً تبين أن الملاقف لعبت دوراً غير مباشر في الإضاءة من أعلى مستوى النظر حتى لا تؤذى العين، كما ساعدت على التقليل من الإزعاج والضوضاء من الخارج، التي قد تصاحب التهوية الطبيعية بواسطة الشباك أو النافذة، كل ذلك يؤكد على قدرة هذا العنصر على المعالجة المناخية لشدة الحرارة بطريقة تفوق وظيفياً ما لم تحققه طرق التكييف الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-2055