المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | مراد، سلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع166 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 177 - 182 |
رقم MD: | 778973 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن كتاب " ليوباردى .. شاعر إيطاليا ومفكرها الكبير". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن حياة ليوباردى، فولد جياكومو ليوباردى 1798 من أبويه، الكونت مونالدو وأولايده أنتيتشي في بلدة ركاناتى التابعة للمنطقة التي باتت تعرف اليوم بمقاطعة بونيقيتشو ليكون الابن الأول يتبعه كارلو المولود سنة 1799وباولينا المولودة سنة 1800م لعائلة تنتمي إلى طبقة النبلاء تلك الطبقة الرازحة تحت أثقال ضوائقها المادية وذهنيتها الرجعية. كما أشار المحور الثانى إلي سوداوية ليوباردى، من خلال مرحلتين ، الأولى كانت عندما كان في العشرين من عمره وسميت بالسوداوية الواقعية، فقد ترافق حزنه الفردي مع الحزن المجتمعي، لأن إيطاليا وأوروبا كانتا تمران في مرحلة من الشلل والركود وتلك الحقبة ولدت أجواء من الضجر والعطل وعقم الفكر والروح، لكن في أعماق ليوباردى كان ثمة فكر حي يطمح إلى تحقيق الأنموذج المثالي لمجتمع حر أو أكثر حرية حيث يمكن للطاقات أن تفصح عن نفسها وللإنسان أن يعيش رؤاه مثل ما يراها، والمرحلة الثانية من السوداوية هي النصف الثانى من حياته حيث كان ليوباردى يعبر نحو السوداوية الكونية ، نحو الإيمان بأن حزن الإنسان له أسباب طبيعية وليست اجتماعية كما يظن، ولذلك فهو حزن جوهري غير قابل للتحوير هذا الوعي يؤدى لوحدة المصير والألم. واختتم المقال بذكر بعض من أقوال ليوباردى، فيقول " مثلما هو دأب الإنسان، يدين دائماً الحاضر ويتغنى بالماضي، هكذا هم أكثر المسافرين، خلال سفرهم يعشقون حياة الوطن، ويفضلونها، مع شيء من الزمن، ثم ما أن يعودوا إلى موطنهم، تراهم وبذاك التزمت نفسه يضفونه إلى جميع تلك الأمكنة التي سافروا إليها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|