ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روسيا الأوراسية..زمن الرئيس فلاديمير بوتين

المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الحوراني، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س17, ع59
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 11 - 34
رقم MD: 779034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم لمحة عن كتاب " روسيا الأوراسية.. زمن الرئيس فلاديمير بوتين" لدكتور وسيم خليل قلعجية. اشتمل المقال على عدة محاور رئيسة. المحور الأول تناول زمن الانفتاح على الغرب والخيبات، حيث سيطرة فكرة التوجه " نحو أوروبا" على كل السياسات الروسية منذ نهاية عام 1991 وحتى نهاية عام 1995، وبدت معالم هذه السياسة واضحة في ظل أهداف صاغها وزير الخارجية الروسي آنذاك " أندريه كوزيريف" والاقتناع التام بها من الرئيس " بوريس يلتسين". كما كشف المحور الثانى عن عودة روسيا الاتحادية إلى آسيا الوسطى، حيث إن وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى رئاسة جمهورية روسيا الاتحادية جلب معه سياسة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال على صعيد العلاقات مع دول منطقة آسيا الوسطى. وتتبع المحور الثالث أهداف السياسة الروسية وأدواتها تجاه آسيا، حيث تهدف السياسة الروسية في آسيا إلى تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، مستقر وديمقراطي يؤدى إلى خلق شروط خارجية أفضل تساعد في عملية التنمية في داخل روسيا الاتحادية نفسها، بما يطور اقتصادها، ويحسن من مستوى معيشة سكانها، وبعد ذلك يأتي العمل على إقامة علاقات جيدة مع دول الجوار، والسعى لإزالة عوامل التوتر والصراعات ومنع ظهورها، خاصة في المناطق المجاورة لحدود الاتحاد الروسي. وأبرز المحور الرابع تحديات السياسة الروسية في آسيا. وأشار المحور الخامس إلى العقيدة العسكرية الجديدة لروسيا الاتحادية. وجاء في المحور السادس التعرف على الأخطار العسكرية وتهديداتها لروسيا الاتحادية، ومنها: زيادة نشر الوحدات العسكرية من الدول الأجنبية (مجموعات من الدول) على أراضي الدول المتجاورة مع روسيا الاتحادية والدول الحليفة لها، وكذلك ضمن المياه الإقليمية والمتاخمة لها؛ من أجل الضغط السياسي والعسكري على روسيا الاتحادية. وفى المحور السابع أيضاً الأخطار العسكرية الداخلية الرئيسة. وذكر المحور الثامن التهديدات العسكرية الرئيسة. أما المحور التاسع استعرض السمات المميزة للصراعات العسكرية المعاصرة. وفسر المحور العاشر الأسباب الموجبة للعقيدة العسكرية الروسية. والمحور الحادي عشر تضمن تحولات الدور التركي بعد التدخل العسكري الروسي في سورية. واختتم المقال ببيان إن السياسة الروسية في عهد الرئيس " فلاديمير بوتين" استطاعت أن تحقق حضوراً قوياً ومؤثراً على الساحة السياسة الدولية، ومن شأن هذا الحضور الفاعل أن يكبح جماح القوى الأخرى التي أرادت التفرد بمصائر الشعوب في العالم، كما أن روسيا غدت قطباً مهماً لا يمكن تجاوزه في السياسة العالمية واتخاذ القرارات المتعلقة بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018