ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هنا سفينة حرفنا التقليدية: النداء الأخير قبل الغرق .. هل يسمع أحد ؟!

المصدر: إبداع - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: نجيب، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 12 - 15
رقم MD: 779041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" هنا سفينة حرفنا التقليدية النداء الأخير قبل الغرق هل يسمع أحد؟ وتحدث المقال عن أن الحرف التقليدية تمثل أحد الأعمدة الأساسية على امتداد الحقب الحضارية في مصر، في ارتباطها بالطبيعة والبيئة الجغرافية والاحتياجات الضرورية للحياة، وبالمعتقدات والقيم والعادات والتقاليد وأنماط الحياة اليومية. وتطرق البحث إلى الحديث عن أن المنتجات الحرفية اليدوية، وهي الابداع الحقيقي للشعب، وتلبي مطالب العقيدة – في الدنيا والأخر – والتعبد لله في دور العبادة المختلفة، وتلبي مطالب الحياة في المسكن والملبس والاثاث والاواني. وتناول المقال أن عماد الحياة الاقتصادية لمصر حتى منتصف القرن التاسع عشر كان يقوم على إنتاج هذه الحرف وتصديرها إلى الخارج، بحيث أن الأسواق المصرية في لوحات الفنانين المستشرقين في مصر في القرنين 18، 19. كما استعرض المقال أن تجارب الكثير من الشعوب في شتي القارات تؤكد حسن استثمارها لموروثاتها من الحرف التقليدية ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، فجعلوها على رأس منتجاتهم المصدرة إلى دول العالم، وحققوا من وراء ذلك دخولاً مالية طائلة توضع في أوائل مصادر الدخل القومي بها، مثل الهند وباكستان والصين وماليزيا وإندونيسيا في آسيا، ومثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا في أوروبا. وكشف المقال عن المشروع والذي تم التقدم به من جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية والمعاصرة إلى رئيس الوزراء عام 2011 عقب ثورة يناير. واختتم المقال مشيراً إلى استحداث آليات للتدريب والعرض والتسويق والتأمينات الاجتماعية والصحية للحرفيين الذين سقطوا سهواً من حسابات كل الأنظمة إنه النداء الأخير من السفينة الغارقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة