المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على التناك ما تبقي من تركة الصفار. وتحدث البحث عن الصفار والتناك، مهنتان مختلفتان، ولكنهما متداخلتان، فلازال بعض التناكة تجمل لقب الصفار، فهؤلاء التناكة أما أنهم كانوا صفافيراً في الأصل أو أن أباءهم كانوا من الصفافير؛ وهكذا اكتسبت تلك العوائل لقبها المشتق من المهنة وهو الصفار. وتناول البحث أن مهنة الصفار استمرت في البحرين حتى الحرب العالمية الثانية، وتوقفت بعد ذلك؛ حيث انقطع وصول النحاس، بحيث اقتصر عمل الصفارين على عملية تصفير الأواني النحاسية، بينما بدأ عدد من الصفافير باستخدام ما توفر في بيئته من صفيح البراميل والصفائح المعدنية لعمل الكثير من مستلزمات الحياة اليومية. واختتم البحث مشيراً إلى أن محلات التناكة تمثل واجهة سياحية، فمنظر التناك البحريني هو يعمل في هذه المهنة وبصورة تقليدية تمثل عامة جذب، وبذلك أصبح مقصداً للسياح الأجانب الذين يسعدون بالتقاط الصور واقتناء بعض الأدوات التذكارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|