المصدر: | مجلة البيان |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدباء |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، محمد سهيل مشتاق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع458 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 120 - 125 |
رقم MD: | 779427 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن من أبرز ملامح المشهد الثقافي البصري تنامي أعداد مبدعيه ولاسيما في مضمار الشعر، علامتنا العربية الفارقة. أن وجود ما يزيد على الخمسين شاعرا منتجا في المدينة قد يكون مؤشرا على حضور دفق إبداعي إنشادي حافل بدم الحياة الساخن، يرفع بالتالي من درجة الوعي الحاد بالتنافس، بيد أنه في الوقت نفسه قد يؤدي إلى حدوث اختلالات في الواقع الإبداعي على الصعيد القيمي فتنتشر العملة المزورة على حساب الحقيقي الأصيل من الأعمال الإبداعية، وهذا ما ينطبق على القصة والنقد ولو بنطاق أضيق. يحيلنا الواقع إلى عدم إغفال حقيقة أن المشهد الثقافي البصري، شأنه شأن أي مشهد حياتي آخر لا يخلو من الأمراض ذاتها التي يعاني منها المجتمع الكبير. ومع ذلك يمكن القول إن سماء هذا المشهد تشبه سماء الأمزون، فغيومها منذرة على الدوام ببروق ورعود تسفر كل يوم عن غيث كفوز في مسابقة ثقافية أو ظهور كتاب مثير للجدل. أما الأديب البصري نفسه فهو موزع بين توفير لقمة العيش والإبداع، هواجسه هي هواجس أي مواطن عراقي يحيا مخاض الواقع الأمني والخدمي والحياتي بوجه عام. |
---|