المستخلص: |
هدف المقال إلى تقديم "نوارة" الفيلم السياسي برؤية جديدة. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، أن فيلم نوارة إخراج وتأليف هالة خليل، يتناول ليس حدث اندلاع ثورة 25 يناير ذاته، أو مقدماته وإنما انعكاساته علي حياة الشعب المصري خلال الشهور القليلة الاولي التي أعقبت الثورة، فهو يبدأ كما كتبت المخرجة على الشاشة في ربيع 2011، كما ينتهي فيه ويعرض لحالة الشعب بمجمل طبقاته، فقرائه وأثريائه. وأشار المقال إلى أن الفيلم يجسد العالمين المنفصلين كل الانفصال المتناقضين إلى ابعد وأبشع مدي، الطبقات الشعبية العريضة المغبونة التي لا تحصل من الحياة على شيء، والطبقة الثرية المترفة والمحدودة، ولكن تملك كل شيء بلا حدود وبلا ضمير. واختتم المقال بتوضيح أن المخرجة الكاتبة تؤمن بالثورة، وبأنه منتصرة لا محالة، بقدر ما هي باتت السبيل الوحيد، ولكن الامر سيستغرق مدي زمنياً أخر، حتى يتحقق ذلك الانتصار والاستكمال المنشود، وقد عبرت عن رؤيتها بتدقيق وتعمق فكري سياسي، وبحرفية متميزة وروح تجديد واقعية، وببلاغة سينمائية بصرية وعبر شريط الصوت ومختلف أدوات العملية السينمائية، مستعينة بإبداعات موهوبين موجهة لها باقتدار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|