المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان عبد القادر الجنابي الكتابة بيد الفضيحة. وأوضح المقال إنه في سبعينيات القرن المنصرم، قد شهد الشعر العربي حالة من الحراك السلبي؛ فالأمور قد استقرت لصالح قصيدة التفعيلة، أفسح لها الشعر العمودي مكان الصدارة، دون أن يعدم من يعيدون انتاجه واجترار جمالياته وفنياته اجتراراً مجانياً بلا غاية، وفي الوقت الذي انخرط فيه شعراء التفعيلة في قضايا من نوع من " مِن السلف نتخذه أبا؟، وقضايا تفجير اللغة والحداثة وغيرها، وفي هذا السياق المجدب يصدر الجنابي ديوانه الأول" في هواء اللغة الطلق"، واضعاً نصب موهبته غاية واحدة وهي تحرير الكلمات من غربتها. وأشار المقال إلي أنه بعد تسوية حسابه مع الحنين العراقي، يعود الجنابي في مصرع الوضوح إلى مشروعه الطموح، العودة باللغة إلى لحظتها الاولي، واستخدامها الأول بلا مرجعية تتكئ عليها الذات، حتي وعيها الخاص، مدموغ بخيانة الفصل بين الصور والمضامين. وبين المقال أن الجنابي لا طالما وضع المترجم في المقدمة رغبة منه في جعل الشعر لا يعول على شيء خارجه، فمن يحب الشعر سيبحث عنه ويصل إليه. واختتم المقال بالإشارة إلى قصائد من الحلم بين السرد والفلقة ومنها، الله في كلمة، حلم، نثر استطلاعي، الشكل والمضمون، حبل النظر، حفريات داخل البيت، أبدية، في شرفة صوفية، إعراض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|