المصدر: | إبداع - الإصدار الثالث |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالباسط، محمد حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع46 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 143 - 144 |
رقم MD: | 779479 |
نوع المحتوى: | عروض كتب |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "تصوير القلب في ديوان نقضت غزلها". وأوضح المقال أن الشاعر الساهر الحالم القلق "احمد مصطفي سعيد" شاعر حداثي يكتب الشعر، ويسبح في عالم الخيال ليقتنص صوراً جديدة مبتكرة مبدعة، لا يرضي أن يكون إنتاجه مبتسراً وإنما يظل يدأب في تكوين الصور وتلوينها، وجمع خيوط أنسجتها من شتى الفضاءات حتى تتجمع له قطع مخملية رائعة الحبك. وبين المقال أن قصيدة الموت حياة "إلى روح أبي من علمني كيف أسخر في وجه الحياة" نجد في ختام هذه القصيدة الدفء الذي يغمر القلب ويغطي الفؤاد ويشمله في كلام يلمح فيه روح التعزية وظلال التسلي عن الأحزان". وأكد المقال أن في قصيدة "دعيني أرحل" تشاهد القلب متحفاً ساحراً بمقتنياته التي ادخرها فيه صاحبه تجلى أمام العيون فينبهر الناظرون بما يرون من قوارير للعشق رقيقة صيغت من صلصال الغرام لكنها تهشمت من صفعة غدر لفاتنة لعوب منته ثم حطمت أغلى ما في هذا المتحف بدلا من أن ترعى رقته وشفافية رؤاه. واختتم المقال بالتأكيد على أن في قصيدة "بنلوب نقضت غزلها" نجد قلبا مفعماً بالاشتهاء للقاء المحبوب مترعاً بالصبابة لكنه يتزلزل ويتصدع من رجة عنيفة شديدة أحدثها ذلك الترحال والهجران والسفر والبعاد، فيصير حطاماً من الرجفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|