ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معركة كل يوم: من الذى سجن الطاووس

المصدر: إبداع - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الكردي، عبدالرحيم محمد عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 145 - 147
رقم MD: 779493
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " معركة كل يوم من الذي سجن الطاووس". وتحدث المقال عن رواية "سجن الطاووس" والتي كتبها الروائي " محمد العون" ونشرها في شهر مارس 2014، وتحكى هذه الرواية مأساة القاهرة، فتلك المدينة البدينة المترهلة التي فقدت عقلها وتوحشت فأخذت تفترس الجمال والذوق، وتتوسع كوحش أسطوري أعمي البصر والقلب معاً، وتلتهم الحقول الخضراء التي تحيط بها وتولها إلى مبان خرسانية كالحة وعشوائيات قذرة مزدحمة بالبشر والفساد والفوضى والجريمة. وتناول المقال الاحداث الجانبية والتي تعمق أبعاد الشخصيات وتاريخها وذكرياتها بحيث أن القصر كان جزءاً من إقطاعية كبيرة لواحدة من أميرات الاسرة المالكة في مصر، وأنه الآن "يتبع وزارة الزراعة من الناحية الشكلية أو الرسمية فقط، لكن في الحقيقة هناك جهات أخري في الدولة لها الكلمة العليا في إدارة هذا المكان". وكشف المقال عن الطريقة التي اتبعها "العون" في رسم هذه اللوحة والتي تميل إلى المدرسة التعبيرية، مع ابتكار أدوات بلاغية ملائمة ومنها: أنه استخدم صيغة لازم الفائدة أو التلميح دون التصريح للتعبير عن الحالة المقصودة أو الإيحاء بها، وهي تقنية معروفة في البلاغة القديمة، بالإضافة إلى توازي الاضداد وهي تقنية بلاغية مركبة، لأن التوازي فيه رائحة التشابه الذي يشبه اجتماع الانداد والنظراء، أما اجتماع الضدين فمعروف في البلاغة بالطباق، كما أن هناك تقنية بلاغية يستخدمها الراوي في إلقاء الضوء على الخلفية العامة التي تدور فيها الأحداث ، ويمكن إلحاقها بتجاهل العارف في البلاغة القديمة. واختتم المقال موضحاً أن الكاتب يتعاطف مع جميع الشخصات، بحيث أن هناك قوة خفية تسير الأمور وتدفعها إلى المأساة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

وصف العنصر: عرض لرواية : سجن الطاووس / محمد العون.

عناصر مشابهة