ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > النحو والدلالة والشعر عند حماس...>الوصف

النحو والدلالة والشعر عند حماسة عبداللطيف

المصدر: إبداع - الإصدار الثالث
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: محسب، محي الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 115 - 118
رقم MD: 779496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رفاعي، محمد حماسة عبد اللطيف، ت. 2015 م. | النحو العربى | الشعر العربى | التراث اللغوى
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على النحو والدلالة والشعر عند حماسة عبد اللطيف. ففي كتابات "حماسة عبد اللطيف ترددت كثيراً عبارة (الشعر فن لغوي)، وهي عبارة يترادف معها قوله "الشعر واللغة مرتبطان ارتباطاً حميماً" أو قوله "الشعر فن أداته اللغة". وتناولت الورقة موقف "حماسة" من الاتجاهات الأسلوبية من خلال مقالته "منهج في التحليل النصي للقصيدة حيث يتحدث عن طبيعتها المتداخلة الاختصاص؛ أي عن كون الأسلوبية "فرعاً من فروع الدراسات اللغوية والنقدية"، كما تحدث "حماسة" عن (الأسلوبية النشوئية) و(الأسلوبية الوصفية)، ثم عن (أسلوب الانحراف) وبخاصة في علاقتها بنظرية النحو التحويلي التوليدي، وبين أن الاختيار أو الانحراف أن تدحض الاعراض الأساسي التالي: ليس كل اختيار أسلوباً، وليس كل ارتفاع في نسبة إخبار بلاغ ما أسلوباً، ثم يعمد حماسة إلى (الأسلوبية الإحصائية) لقدم نقده لها مبنياً على أساس فكرة بالغة الأهمية وهي فكرة (السياق النصي). وأوضحت الورقة ما قاله "حماسة" عن الاتجاه الأسلوبي والذي تتوجه إليه أنواع من الاعتراض فإنه يقول إنه يجد فيه بعض الأسس المفيدة التي يمكن الإفادة منها، وأهم هذه الأسس أنه ينظر إلى النص بوصفه كياناً مستقلاً يبتعد عما كان شائعاً في الدراسة الأدبية من تتبع مصادر الأفكار، وقضايا التأثير والتأثر، والاهتمام بالدلالات السياسية والاجتماعية، ولا يهتم إلا بالعمل الأدبي نفسه بوصفه بنية مستقلة تحمل في تضاعيفها مفاتيح حل رموزها جميعاً من خلال تكوينها الخاص على اعتبار أن الأدب فن لغوي قبل كل شيء. وتطرقت الورقة إلى أن "حماسة" قد ربط بين النحو والمعني، وقوله إن "التحليل النحوي" هو في الوقت نفسه تحليل دلالي، وحديثه عن "اندماج النحو والدلالة" وأنهما " وجهان لعملة واحدة"، فذلك هو المنظور الراسخ في المشروع العلمي لحماسة. وختاماً توصلت الورقة إلى أن رواد هذه الأسلوبية التعليمية يرفضون فكرة وجود لغة أدبية خاصة، ويذهبون إلى أن اللغة المستخدمة في النصوص الأدبية هي لغة عامة مع تركيز عال على سمات لغوية معينة كالاستعارات والتشبيهات والمعجم الشعري والأنماط التركيبية غير المعتادة، ولكن كل ذلك لا يجعلها لغة خاصة، وإنما يجعلها استعمالاً خاصا للغة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.