ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الحوكمة في تعزيز استمرارية المنظمات المصرفية

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مبيض، مكرم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 128 - 137
رقم MD: 779834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور الحوكمة في تعزيز استمرارية المنظمات المصرفية، حيث تعتبر الحوكمة من الموضوعات المهمة التي لاقت انتشارا واسعا في منظمات الأعمال، ويعزى ذلك إلى كثرة الانهيارات والأزمات التي حدثت وظهرت فيها التجاوزات الإدارية والمالية، ويتناول هذا البحث الحوكمة ودورها في دعم استمرارية المنظمات المصرفية من خلال ما يلي: 1-دور الحوكمة في تحديد نظام الأجور والعلاوات والمكافآت للمديرين وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. 2-دور الحوكمة في مراقبة وإدارة المخاطر المالية المصرفية وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. 3-دور الحوكمة في تفعيل المراجعة الداخلية، وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. 4-دور الحوكمة في تفعيل الإفصاح والشفافية في القوائم المالية، وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. ويرى الباحث في نهاية البحث ما يلي: ضرورة الحد من المخاطر المتعلقة بالفساد المالي والإداري، وتعظيم قيمة أسهم المنظمة المصرفية وتدعيم التنافسية في أسواق المال العالمية، رفع مستوى الأداء للمنظمات المصرفية، وهو ما يعكس على التقدم والنمو الاقتصادي والتنمية. الشفافية والدقة والوضوح والنزاهة في القوائم، مما يزيد من اعتماد المستثمرين عليها لاتخاذ القرار. أخيرا وليس آخرا، فإن الحوكمة تعتبر ضرورة لا خيارا، فهي تجسد المفهوم الحقيقي لاستمرارية منظمات الأعمال والتي منها المنظمات المصرفية.

هدف البحث إلى التعرف على" دور الحوكمة في تعزيز استمرارية المنظمات المصرفية". وذكر البحث أن الحوكمة تعتبر من الموضوعات المهمة التي لاقت انتشاراً واسعاً في منظمات الأعمال، ويعزي ذلك إلي كثرة ( الانهيارات والأزمات) التي حدثت، فقد شهد القرن الماضي بدايات حقيقية للحديث عن الحوكمة، وذلك بعد تفجر الكثير من القضايا التي طفت على السطح وظهرت فيها التجاوزات الإدارية والمالية، ومن أخطر تلك القضايا الأزمة المالية الخانقة التي عصفت مع منتصف تسعينيات القرن الماضي بالاقتصاديات المتقدمة فيما كان يعرف ب" نمور آسية" ، والتي كشفت عن الكثير من التجاوزات المالية والإدارية المتمثلة في ( علاقات ومصالح) متبادلة بين الموظفين وأقاربهم. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: دور الحوكمة في تحديد نظام الأجور والعلاوات والمكافآت للمديرين وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. ثانياً: دور الحوكمة في مراقبة وإدارة المخاطر المالية وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. ثالثاً: دور الحوكمة في تفعيل المراجعة الداخلية وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. رابعاً: دور الحوكمة في تفعيل الإفصاح والشفافية في القوائم المالية وأثر ذلك على استمرارية المنظمات المصرفية. واختتم البحث موضحاً أن الحوكمة تقوم بدور مهم في تعزيز استمرارية المنظمات المصرفية وذلك من خلال الحد من المخاطر المتعلقة بالفساد المالي والإداري؛ بما يضمن حماية المستثمرين بصفة عامة، سواء كان المستثمرون (صغارا أو كبار) وسواء كانوا أقلية أم أغلبية) وتعظيم عائدهم، مع مراعاة مصالح الأطراف الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018