ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراعاة القول الضعيف في هيكلة صيغ الاستثمار والتمويل للمؤسسات المالية الإسلامية

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المخطوبي، أسماء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع54
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 123 - 135
رقم MD: 779928
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى استعراض مراعاة القول الضعيف في هيكلة صيغ الاستثمار والتمويل للمؤسسات المالية الإسلامية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: تغير الأحكام الاجتهادية لفساد الزمان: ومن المسائل التي افتي فيها المتأخرون بعكس ما افتي فيها الأئمة القدامى، معللين ذلك بفساد الأخلاق وقلة الورع، إنه من المقرر في أصل المذهب أن المدعي عليه لا تجب عليه اليمين حتى يثبت المدعي أن بينهما مخالطة ومعاملة سابقة قبل الدعوي، وإلا فلا يمين، ولما كثر في الناس إنكار الحقوق وقل فيهم الأمان حكم الأندلسيون ومن وافقهم بتوجه اليمين وإن لم تثبت خلطة، لأن فساد أحوال الناس تنزل منزلة ثبوت الخلطة. ثانياً: تغير الأحكام الاجتهادية لتطور الوسائل والأوضاع: فتقدم المجتمع أو تطوره يوجد حاجات جديدة علي الدوام، ويخلق وقائع تفرز مشاكل مستجدة لم ترد فيها نصوص خاصة في الكتاب والسنة، وهذه الوقائع أو الأحداث تمس حياة الناس من حيث علاقاتهم بعضهم مع بعض من جميع النواحي، والشريعة بما تتمتع به من مزية المرونة اللامتناهية تحمل في طياتها طبيعة الاستجابة لمتطلبات واحتياجات كل عصر وكل مجتمع، إذ ما عرف الفقيه أو المجتهد أن يستجلي قواعدها ومبادئها في التشريع، وأن يستنبط حلولاً لمشاكل عصره وحاجات ناسه، حتي لا يلجاؤن إلي غيرها من الشرائع. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أنه إذا كان خبراء المال العالميون تبنوا الدعوة للتحول إلي النظم الاقتصادية الإسلامية لتجنيب العالم ويلات الحرب من الله ورسوله، فتطبيق الاقتصاد الإسلامي بروحه وشكله، وبما قام عليه من دعائم اعتقادية وأخلاقية، وما تميز به من الشمول والتوازن يقتضي الانفتاح علي أدوات جديدة للفهم، ومنهجيات مستحدثة للتفكير انطلاقاً من روح الشريعة السمحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018