المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن التمهيد في فواصل القرآن المجيد. واشتملت الدراسة على مقدمة، وعدة مباحث، وخاتمة. أشار المبحث الأول إلى: تعريف علم الفواصل في اللغة والاصطلاح واستمداده والغرض منه وبعض فوائده. وناقش المبحث الثاني: كيفية معرفة فواصل الآيات القرآنية. وتطرق المبحث الثالث إلى: تعريف الآية في اللغة وفى الاصطلاح. واستعرض المبحث الرابع: بعض الأحاديث والآثار التي ذكرت الآية. وتحدث المبحث الخامس عن: اختلاف العلماء في عد آى القرآن وكلمة وحروفه. واستعرض المبحث السادس: المراحل التي مرت بها آى القرآن الكريم. وكشف المبحث السابع عن: ما أعتمده القراء العشرة من علماء العدد. وأشار المبحث الثامن إلى: آى القرآن الكريم عند المدني الأول والمدني الأخير والبصري انفرادا وتركا، وذلك لطباعة مصاحفهم في دار مصحف أفريقيا بالسودان-الخرطوم، وفيه مطلبان؛ المطلب الأول: عد آى القرآن للمدني الأول والمدني الأخير، والمطلب الثاني: عد آى القرآن للعدد البصري. وختاما توصلت الدراسة إلى أنه لابد من معرفة فواصل الآيات في باب الإمالة فإن من القراء من يوجب الوقوف على رءوس الآيات لمعرفة الإمالة الصغرى والكبرى والفتح، وكتبت المصاحف خالية من أسماء السور وتعيين رءوس الآيات، ولم يكتب إلا ألفاظ الوحي، ثم تطورت وكتبت السور وجعلت في موضع الآية "ثلاثة نقاط" ومن ثم تطورت إلى دائرة ثم تطورت الدائرة وجعلت في داخلها أرقام الآيات، كل ذلك خدمة لكتاب الله تعالى وحفاظا عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|