المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس والجامعات. تفشت ظاهرة العنف في الآونة الأخيرة سواء في الأسر أو المدارس أو الجامعات، في العالم المتحضر والنامي. فالعنف يمثل سلوك فردي أو جماعي يؤدي إلى إلحاق الأذى بشخص أو مجموعة ويترتب عليه إيذاء جسدي أو تجريح أو إتلاف للممتلكات. وتختلف ظاهرة العنف بتنوع الأسباب والعوامل سواء إن كانت ذاتية، اقتصادية، اجتماعية أو سياسية. ويظهر العنف في أشكال متعددة منها العنف الجسدي والرمزي واللفظي. ومن هنا يظهر دور التربية خاصة التربية الإسلامية؛ فهي عملية مقصودة تهدف إلى إكساب الفرد سلوكًا مرغوبًا، وتحرص على العناية بالإنسان وبالمجتمع الذي يعيش فيه. وتتم من خلال عدة أساليب منها؛ أسلوب القدوة والموعظة الحسنة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحوار. جاءت نتائج الدراسة مؤكدة على اختلاف درجة العنف باختلاف الجنس، حيث تنخفض درجة العنف بالنسبة للإناث بخلاف الذكور. واختتمت بعرض أهم التوصيات على مستوي الأسرة، المدرسة، الجامعات، السلطات ومنها؛ ضرورة أن يجلس الوالدين مع أبناءهم ومناقشتهم، ومعرفة مشاكلهم، وعدم التمييز بينهم في المعاملة؛ لأن ذلك ينمي العداء بينهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|