المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ما يباح للمرأة من الزينة وما حرمه الشرع عليها "دراسة من الكتاب والسنة". واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي، والتحليلي. وتكمن أهمية الدراسة في بيان الحكمة من استحباب الزينة للزوجة، ومعرفة حكم التختم بالحديد ونحوه، والوقوف على الأدلة النبوية الصحيحة التي تحرم وسائل التجميل المزورة. واشتملت الدراسة على عدة مباحث، أشار المبحث الأول إلى: تعريف الزينة وحكمها ومشروعيتها، وتضمن مطلبين، الأول: تعريف الزينة، والثاني: حكمة إباحة الزينة. وكشف المبحث الثاني عن: الحلى. واستعرض المبحث الثالث: بعض الأمور التي حرمها الشرع على النساء، وفيه ثمانية مطالب، وهي على الترتيب: الدليل على تحريم فعل الواشمة والنامصة والمتفلجة، الدليل على تحريم فعل الواصلة، الدهون والمساحيق، طلاء العينين ورموشهما، أحمر الشفاه، مزيف الشعر، الكعب العالي، ونماذج للمرأة في عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم" والصحابة والتابعين. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الأصل في الزينة أنها للنساء لا للرجال، ولذا انحصر الحديث عن زينة النساء، وأظهرت الدراسة أن الإباحة تشمل الرجل والمرأة؛ فيتزين كل منهما بما هو مباح له وما يناسبه. كما أكدت نتائج الدراسة على أن الإسلام أعطي للمرأة فرصة أن تعمل وتتعلم وتبيع وتشتري وتتولي المناصب وفقا لطبيعتها، كما أن المرأة في عهد النبي "صلى الله عليه وسلم" والتابعين عالمة وعاملة بما لديها من العلم، وهذا ما ينبغي أن تكون عليه والمرأة المسلمة في كل زمان ومكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|