المصدر: | مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
---|---|
الناشر: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - مركز بحوث القرآن الكريم والسنة النبوية |
المؤلف الرئيسي: | الأحبابي، جاسم خلف صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س19, عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 9 - 24 |
ISSN: |
1858-599x |
رقم MD: | 780272 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على موقف الرسول صلي الله عليه وسلم من الشعر. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئيسية وهي، المبحث الأول: تنزيه القرأن الكريم للرسول صلي الله عليه وسلم من أن يكون شاعراً: حيث أشار القرآن الكريم إلي الشعر والشعراء في ستة مواضع، إذ وردت لفظة "شاعر"، أربع مرات، ولفظة" الشعراء" مرة واحدة، ولفظة "الشعر" مرة واحدة كذلك. المبحث الثاني: موقفه صلي الله عليه وسلم من شعر المسلمين: حيث شجع الرسول شعراء المسلمين وأثني على شعرهم، لأنه يمثل الفضيلة وتشجيعه وإعجابه بهذا الشعر، لأنه يمثل الحق ويتسم بالحكمة والبيان. المبحث الثالث: موقفه صلي الله عليه وسلم من شعر المشركين: فإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم قد راعي شعر الفضيلة وأصحابه، فإنه حارب الشعر الذي يصد صاحبه عن ذكر الله والعلم والقرآن، إذ عاقب بعض الشعراء المشركين وتوعد أخرين، ورويت عنه صلي الله عليه وسلم أحاديث تذم الشعر وتقف موقفاً متعنتاً من الشعر والشعراء. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، إن القرآن الكريم نزه الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يكون شاعراً، ولكنه لم يحظر قول الشعر ولم يقف دونه. أن تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم عن قول الشعر توكيد لحقيقة الرسالة السماوية التي جاء بها الإسلام، وليس فيه حط من شأن الشعر والشعراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1858-599x |