المستخلص: |
تعد الأسرة الوسط الطبيعي لنمو الطفل، فهي العامل الأولي والأساسي في تكوين الكيان المجتمعي، يصطلح على تعريفها عموما على أنها جماعة تتكون من أفراد تجمع بينهم صلة القرابة والزوجية، من أهدافها تكوين مجتمع أساسه المودة والرحمة والتعاون وإحصان الزوجين والمحافظة على الأنساب، والمحافظة على الأسرة وكيانها هو حفاظ للمجتمع برمته. ويعد الطفل نواة المجتمع والاهتمام بمستقبل الطفل هو في الحقيقة ضمان مستقبل الشعب بأسره، لأن الطفولة هي صانعة المستقبل، وإن أطفال اليوم هم رجال الغد، فالطفل من بين الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية، حيث لم يكن ينظر له كصاحب حق بل كموضوع لها، مما جعل حقوقهم الأكثر انتهاكا. ويعد الأطفال نواة المجتمع، فإذا كانوا اليوم يشكلون جزءا من الحاضر فإنهم في الغد يشكلون كل المستقبل، ومن هذه القاعدة جاء القول بان الطفل عماد المستقبل، وسبيل التنمية وغايتها، واستثمار هام للمستقبل، فالطفولة على الرغم من أنها تشكل مرحلة أولية من عمر الإنسان، إلا أنها حقل خصيب يحسن رعايته، لتتحصل على جودة في الزرع ونوعية في المحصول وعلى قدر الاهتمام بهذه الفئة يأتي مستوى التشكيل والبناء الذي ينعكس إيجابا على الهدف الأسمى، هدف النهوض بالمجتمع نحو الأحسن، فما أطفال اليوم إلا رجال الغد، ولأن الطفل يعتبر الحلقة الضعيفة في المجتمع فقد كان ضحية لسلسلة من انتهاكات وإساءات وجرائم متنوعة, ومن أشكال تلك الجرائم، الجرائم الأسرية التي تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشنعها، حيث الأصل أن أفراد الأسرة هم من يوفرون الحماية للطفل، فإذا وقعت الانتهاكات من المقربين فكيف تكون حال الطفل مع غيره من الناس، وإذا ما تحولنا إلى انعكاسات هذه الجرائم فهي كارثية وعلى أصعدة عدة فعلى الصعيد الاجتماعي مثلا فهي تهدد كيان الأسرة واستقرار المجتمع، على اعتبار أن الطفولة تمثل نواة مركزية لبناء المجتمع ولبنة محورية في التقدم والرقي الاجتماعي في جميع مناحي الحياة، وأما على الصعيد النفسي فإساءة معاملة الأطفال من خلال الجرائم الواقعة عليهم تولد جيلا مكسور الجناح مصابا باضطرابات نفسية وبعقد اجتماعية، وبهذا لن يصل المجتمع إلى المستوى الراقي المطلوب. والجرائم الأسرية الواقعة على الطفل قد يقدم عليها أشخاص مقربين له كأفراد الأسرة، وأشكالها متعددة منها مادية وأخرى معنوية، وستعالج هذه الدراسة نوع من أنواع الجرائم الأسرية الواقعة على الطفل، ألا وهي الجرائم المتعلقة بأحكام الحضانة وهي جريمة معنوية في أساسها على اعتبار أن الحضانة هي رعاية. تعد الأسرة الوسط الطبيعي لنمو الطفل، فهي العامل الأولي والأساسي في تكوين الكيان المجتمعي، يصطلح على تعريفها عموما على أنها جماعة تتكون من أفراد تجمع بينهم صلة القرابة والزوجية، من أهدافها تكوين مجتمع أساسه المودة والرحمة والتعاون وإحصان الزوجين والمحافظة على الأنساب، والمحافظة على الأسرة وكيانها هو حفاظ للمجتمع برمته. ويعد الطفل نواة المجتمع والاهتمام بمستقبل الطفل هو في الحقيقة ضمان مستقبل الشعب بأسره، لأن الطفولة هي صانعة المستقبل، وإن أطفال اليوم هم رجال الغد، فالطفل من بين الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية، حيث لم يكن ينظر له كصاحب حق بل كموضوع لها، مما جعل حقوقهم الأكثر انتهاكا. ويعد الأطفال نواة المجتمع، فإذا كانوا اليوم يشكلون جزءا من الحاضر فإنهم في الغد يشكلون كل المستقبل، ومن هذه القاعدة جاء القول بان الطفل عماد المستقبل، وسبيل التنمية وغايتها، واستثمار هام للمستقبل، فالطفولة على الرغم من أنها تشكل مرحلة أولية من عمر الإنسان، إلا أنها حقل خصيب يحسن رعايته، لتتحصل على جودة في الزرع ونوعية في المحصول وعلى قدر الاهتمام بهذه الفئة يأتي مستوى التشكيل والبناء الذي ينعكس إيجابا على الهدف الأسمى، هدف النهوض بالمجتمع نحو الأحسن، فما أطفال اليوم إلا رجال الغد، ولأن الطفل يعتبر الحلقة الضعيفة في المجتمع فقد كان ضحية لسلسلة من انتهاكات وإساءات وجرائم متنوعة, ومن أشكال تلك الجرائم، الجرائم الأسرية التي تعد من أخطر الظواهر الاجتماعية وأشنعها، حيث الأصل أن أفراد الأسرة هم من يوفرون الحماية للطفل، فإذا وقعت الانتهاكات من المقربين فكيف تكون حال الطفل مع غيره من الناس، وإذا ما تحولنا إلى انعكاسات هذه الجرائم فهي كارثية وعلى أصعدة عدة فعلى الصعيد الاجتماعي مثلا فهي تهدد كيان الأسرة واستقرار المجتمع، على اعتبار أن الطفولة تمثل نواة مركزية لبناء المجتمع ولبنة محورية في التقدم والرقي الاجتماعي في جميع مناحي الحياة، وأما على الصعيد النفسي فإساءة معاملة الأطفال من خلال الجرائم الواقعة عليهم تولد جيلا مكسور الجناح مصابا باضطرابات نفسية وبعقد اجتماعية، وبهذا لن يصل المجتمع إلى المستوى الراقي المطلوب.
A child is the nucleus of society and the future of children is in fact to guarantee the future of the whole people, since childhood is the maker of the future, and today's children are tomorrow's men and the child among the groups with privacy needs, where it did not consider him as a bearer of the right but its theme, making their most a violation. We also find the Algerian legislature has provide a kind of protection of the child through the Family Code No. 84/11 by the legislation of the provisions of the nursery schools, as this is the last of the effects of divorce, which is a kind of offence to children, providing invaluable Algerian family law the protection of the child victim of divorce by assigning the child's guardian to deserving the exercise of custody, and the relevant provisions, if a violation of those provisions set forth in the Family Code and the intervention of the Algerian legislature to provide protection to the second child through initiate the Penal Code, a set of penalties to deter the violations of the provisions of the nursery school which is the right of the child's guardian. Throughout this research paper, we will try to highlight the legal protection of Algerian legislation granted to Child, through the provisions of the nursery provided in the family Code ,as a kind of protection of the child victim of divorce between the spouses, and then the statement of the legal protection of the second of the child's guardian, the legislation of the deterrent sanctions conspiracy nursery provisions of the second route for the protection of the child's guardian.
|