المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | لطف الله، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شتنبر |
الصفحات: | 124 - 125 |
رقم MD: | 780747 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان "محمد القاسمي: باسم الفن". وأوضح المقال أن أكثر ما يثير في الحديث عن فنان راحل، ويجعل الكلام عرفانا تنبني من لبنة في تاريخ الفن الحديث، هو ذلك الانطباع القائم على إدراك الهوة الكبيرة التي يخلفها موت فنان كبير في خريطة الفن، ثم حالة الوعي الجمالي التي تضاف إلى ذوقنا وحسنا تجاه تجربته البصرية، بعدما طوى قماشاته، ولملم فرشاته، وغادرنا وهو يمنحنا المسافة شرطا زمنيا مهما لتأمل منجزه الفني من جديد. وأكد المقال على أن لم تعد متعة ملاحقة الحضور الفعلي لمحمد القاسمي وتجدده تربك حواسنا بعد. فلقد خفت الجسد، وانتفضت الأعمال الفنية تقيم معارضها الرمزية في الذاكرة، وهي تؤكد المضي في الحياة، بل وكأنها تقول: إن محمدا حي لا يموت. وأشار المقال إلى أن القاسمي جاء إلى فن التصوير المغربي مع منتصف الستينيات، في تلك الفترة كان جيل الرواد (بالكاهية وشبعة ومليحي وأطلع الله، وغيرهم) وقد أخذ جذوة الفن الحديث من يد المؤسسين (الغرباوي والشرقاوي)، ووضع فن التصوير المغربي على سكة الهوية المغربية بعربات متنوعة بعضها تطبعه روح الحداثة الغربية، والبعض الآخر ينماز-على المستوى العالمي-بأصالة التراث البصري المغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|