المصدر: | مجلة آفاق |
---|---|
الناشر: | إتحاد كتاب المغرب العربى |
المؤلف الرئيسي: | عميروش، بنيونس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع88,89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 43 - 58 |
رقم MD: | 780795 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على النحت المعاصر في المغرب مقاربة أولية. وأكد البحث على أن فن النحت من أقدم الممارسات التعبيرية التي ظلت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتمجيد الإنسان وتخليده عبر خامات الطبيعة. وأشار البحث إلى أن النحت يعتبر من الممارسات المحدثة في المغرب المعاصر فإن عدداً من مواده وتقنياته لم تكن غريبة لدي الحرفيين والصناع التقليديين عبر التاريخ بل كانت متداولة ضمن دائرة الفنون التطبيقية ذات الصلة بالمعمار والمشغولات الوظيفية" النقش على الخشب والجبس وصناعة الأثاث والخزف والفخار والحلي". وبين البحث أن الفقيه " محمد بن عبد الكبير الكتاني" توفي في 1909م في مخطوطة القول المحرر في اتخاذ الصور ويستند إلى المرجعية المالكية في القول بكراهة البنات والمقصود بها العرائس التي تلعب بها البنات. وأشار البحث إلى أن الفنان "حسن السلاوي" المتخرج من المدرسة العليا لمهن الفن تخصص خزف من السباقين إلى احتراف النحت إذ شرع في الاشتغال بخشب العرعار وترصيعه بالعظام والأسلاك المعدنية منذ أواخر السبعينيات. وأوضح البحث أن نوع النحت الموسوم بالنتوء الخفيض والمتوسط في محك منجزات الفنان" فريد بالكاهية" فإن الأمر يجعله نحاتاً أكثر منه مصوراً لارتباطه الشديد والمستدام بالمادة الصلبة. واختتم البحث بالتأكيد على أن تأسيس ملامح التصوير المحلي يتميز بقدر من التراجع حيث ظل النحت المغربي المعاصر ممارسة حرفية مستقله خجولاً ومرتبطاً بعدد محدود من الأسماء إلى أنه عرف بروز بعض النحاتين في تسعينيات القرن الماضي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|