ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التدبير المخزنى لسوس الأقصى نهاية القرن التاسع عشر: "1873-1894 م / 1290-1311 هـ

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: لحسينى، لطيفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 45 - 67
رقم MD: 780829
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن آليات التدبير المخزني لسوس الأقصى نهاية القرن التاسع عشر (1873- 1894م/ 1290-1311ه). وارتكزت الدراسة على عنصرين، ركز العنصر الأول على السياسة القيدوية أساس الإصلاح الإداري بسوس الأقصى، حيث قام المولي الحسن نهاية القرن التاسع عشر بزيارة إلى القطر السوسي، لمد نفوذ المخزن على مناطق " كان أهلها قد بعد عهدهم بإجراء الأحكام السلطانية فيما بينهم على مقتضياتها" لمدة تزيد عن الستين سنة، مما اقتضي تجديد العهد بها من خلال تنظيم حركتين اليها، رسم أثناءهما الخطوط العريضة لسياسته الإصلاحية بسوس، وخاصة منها المرتبطة بتدعيم الوجود المخزني به والعل على استمراريته. وكشف العنصر الثاني عن لا مركزية التمثيل المخزني بسوس الأقصى، من حيث أسباب اختيار تزنيت مركز مخزنيا، الإدارة المحلية بتزنيت. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن أهم ما يميز سياسة المولي الحسن التدبيرية والإصلاحية للمجال، هو أنه نهج سياسة قيدوية تتماشي وخصوصية المجال من تعدد القوي الاجتماعية من شيوخ زوايا ورؤساء قبائل وأسر كبري، وتحالفات قبلية استطاع مخزنتها من خلال جعلها ممثلة عنه في مجال نفوذها، وأن تعيينه للقياد وتوزيعه لظهائر التعيين والتولية أصبحت ورقة سياسية في يد المخزن المركزي لمواجهة الأطماع الأجنبية بالجنوب المغربي ككل، وأن المخزن استفاد كثيرا من تعدد ممثليه بالقطر السوسي فأصبحت الأخبار ترد اليه بكل تفاصيلها سواء على لسان القياد أو الخليفة أو الأمناء، وأن تركيز التواجد المخزني سواء السياسي أو العسكري منه قد ساهم في مراقبة السواحل الجنوبية وصد كل توغل أجنبي بها، ومنع أي تعامل للقبائل مع الأجانب بحكم أن عين المخزن لا تنام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018