ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نسقان من الكتابة ونسق من كلام

المصدر: مجلة آفاق
الناشر: إتحاد كتاب المغرب العربى
المؤلف الرئيسي: أبو الشتاء، العياشي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع88,89
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 178 - 180
رقم MD: 780865
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: " استعرض المقال موضوع بعنوان نسقان من الكتابة ونسق من كلام. فقد استلهمت تغريبة لحبيبي انساقاً نموذجية من أدب الرحلة وارتياد الآفاق يأتي في مقدمتها الرحلة الخيالية والرحلة الحجازية، ففي هذه الأخيرة يخرج المرتحل إلى الحج قاصداً التبرك والتطهر وإشباع رغبة التعرف والمشاهدة ثم العودة، أما المرتحل العبدي في ال (تغريبة) فهو صاحب برنامج وقضية، من بنود هذا البرنامج إلى جانب الحج والتبرك، التعرف على أحوال الدنيا والمشاهدة. وأوضح المقال أن رواية (تغريبه العبدي) هي رواية أنساق بامتياز يتم تشغيلها ودمجها، ومن ثمة استثمارها في بناء العمل الروائي، فتشغل الرواية نسقاً كتابياً ينحدر من نسق شفوي، يحضر طاغياً أثناء تحويل ما هو صوت وكلام، إلى ما هو كتابة وكتب، ففي مجالس الكتابة وحلقات الأمالي التي عرفتها الثقافة العربية، مثل مجالس ثعلب وأمالي القالي وغيرهما، حيث كان العالم يجلس وحوله التلاميذ بالمحابر والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله عليه من علم ويكتب التلاميذ في كتاب، وهو في إملاءاته وآماليه يخوض في قضية، فتذهب به شهوى الكلام إلى الاستطراد، الذي يقوده على استطراد آخر، وهكذا على أن يستفرغ ما في جعبته او يفطن، فيقطع ويرجع إلى الموضوع الرئيس الذي بدأ به، فيقول رجع الحديث إلى النص. وختاماً إن نسق الأمالي هذا يعني نسق القطع والرجوع، فيوجد في الكيفية التي يقطع بها لحبيبي الخط الطولي المسترسل لمسار الأحداث وتتابعها في رحلة العبدي، وهكذا نجد هذا النسق الاملائي يشتغل في الرواية متمظهراً من خلال المراوحة بين الاسترسال والإيقاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"