ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوحدة الترابية من خلال العلائق العلمية بين الحواضر المغربية وامتداداتها الصحراوية: الشيخ محمد يحيى الولآتى أنموذجاً

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حميتو، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 87 - 119
رقم MD: 780938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الوحدة الترابية من خلال العلائق العلمية بين الحواضر المغربية وامتداداتها الصحراوية من خلال اتخاذ الشيخ " محمد يحيي الولاَتي نموذجاً. أشتمل البحث على محورين ، المحور الأول : صور من الصلات العلمية التاريخية لعلماء الصحراء برجال السيف والقلم بحواضر شمال المغرب، حيث كان لعلماء الصحراء عبر التاريخ احتكاك وثيق بنظرائهم في العلم من علماء الحواضر المغربية أخذا وعطاء ، ومن صور ذلك الاحتكاك الدائم والتلاقح العلمي المتبادل ما كانوا يتبادلونه بينهم من مراسلات علمية ، خاصة من علماء فاس حاضرة العلماء والعلماء وربما شد بعضهم الرحال إليها أو إلى غيرها مفيداً أو مستفيداً فكان يسجل وقائع مالقيه في رحلته وما سئل عنه من مسائل أو عرض عليه من نوازل. المحور الثاني: عالم الصحراء الكبير الفقيه أبو عبد الله محمد يحيي الولاتي وصلاته العلمية برجال العالم والحكم بالمغرب، حيث لم يكتف الفقيه الولاتي في رحلته الحجازية بالعبور من رحلته الحجازية بالعبور من سواحل المغرب براً أو بحراً في أسبوع أو أسبوعين إنما كان كلما حل بحاضرة أقام فيها ما طاب له ودرس أو زار العلماء، بل أنه تزوج حين وصوله إلى مدينة الرباط فابتداء من وصوله إلى أكليم نزل على القائد " دحمان بن بيروك" الذي كان والياً على الصحراء من قبل المولى " محمد عبد الرحمن العلوي". وختاما توصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن العالم الصحراوي لم يكن يعرف له عبر التاريخ انتماء إلا للمغرب لذلك لم يكن يشعر وهوه ينتقل في حواضره ومناطقه المختلفة. اقترح البحث بتوجيه دراسات الباحثين وبحوثهم نحو التعريف بالشخصيات الذي لا تزال سيرتهم تعاني الإهمال رغم وفرة تأليفهم ومالهم من شهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018