ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هزيمة آثينا فى الحرب البيلوبونيزية من منظور النخبة المثقفة الآثينية

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: التايب، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 165 - 192
رقم MD: 780948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان" هزيمة آثينا في الحرب البيلوبونيزية من منظور النخبة المثقفة الآثينية". وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول مبررات الهزيمة الآثينية في الحرب البيلوبونيزية، وذلك من خلال عدة نقاط: تحدثت النقطة الأولى عن الخيانة: مبرر مفترض لهزيمة آثينا، بحيث كان الهم الشاغل لبال المؤلفين هو تفسير هزيمة آثينا في الحرب البيلوبونيزية، والتي بدت للبعض منهم غير عادية، لأن آثينا كانت فعلاً عند اندلاع هذه الحرب في ذروة تفوقها بل أقوي من إسبارطاً نفسها. كما تطرق البحث إلى الحديث عن أن الخطيب الآثيني "إيزوقراط" هذه المرحلة بتفاصيلها ليذكر في بداية القرن 4 ق.م، أسماء أولئك " الذين أرسلوا من دعا المحاربين الآثينيين في ديسيلي إلى التراجع، وفى اعتقادهم أن الأفضل هو تسليم الوطن للأعداء والا فإنهم سيحرمون من حقوقهم الوطنية بحيث إنهم حاربوا من أجل حرية وطنهم. واستعرضت النقطة الثانية حالة الشقاق: مبرر رئيس للهزيمة بحيث لم تكن فكرة "الشقاق" لتخفف عن الآثينيين في الماضي شيئاً من مسؤوليتهم، ولم يكن بوسعهم تبرئة ساحتهم حين كان يثار موضوع " الانقسام والتناحر" الذي كانوا هم سبباً فيه. وتحدثت النقطة الثالثة عن سوء الحظ: مبرر إضافي للهزيمة. وكشف العنصر الثاني عن مسؤوليات الحرب، فقد أصبح الآثينيون ملزمين بعد هزيمتهم سنة 404 ق.م، وبتبرير دخولهم إلى الحرب البيلوبونيزية، التي بدت وكأنها خطأ سياسي. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن السبب الرئيسي في هزيمة آثينا. واختتم البحث مشيراً إلى أن الآثينيون عرفوا كيف يتكيفون مع الآثار الكارثية لهزيمتهم في الحرب البيلوبونيزية، خاصة وأنهم كانوا ينتظرون الأسوأ ومستعدون لمنع حدوثه بما تبقي لديهم من إمكانيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018