ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترحال والاستقرار بمنطقتى الساقية الحمراء ووادى الذهب: دراسة نقدية وقراءة فى كتاب محمد دحمان

المصدر: دراسات
الناشر: جامعة ابن زهر - كلية الاداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: دحمان، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطوف، الكبير (عارض)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 195 - 215
رقم MD: 780951
نوع المحتوى: عروض كتب
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى عرض دراسة نقدية وقراءة في كتاب "محمد دحمان" الترحال والاستقرار بمنطقتي الساقية الحمراء ووادي الذهب. وتحدث البحث عن ظاهرة الاستقرار والتي تعتبر بيت القصيد بالنسبة لهذا البحث، فهي نتيجة حتمية لعوامل بيئية وسياسية واقتصادية وأيدولوجية متشابكة ومتداخلة، أدت في نهاية المطاف إلى الاندماج الاجتماعي في الدولة الوطنية كهدف منشود ومقصود، ولكن من أجل فهم هذه الظاهرة الاجتماعية ومعالجتها فكان من الضروري الرجوع إلى فترة البداوة والترحال التي سبقت مرحلة الاستقرار وظهور المدن في الوسط الصحراوي. وكشف البحث عن قراءة لبعض مضامين الكتاب / الدراسة من خلال الفصول الثلاثة: استعرض الفصل الأول الترحال كنمط من أنماط العيش، وذلك من خلال أصناف البداوة بحيث يحاول الكاتب في البداية أن يصنف ويحلل ظاهرة البداوة والترحال من خلال بعض المصادر والمراجع التي تطرقت للموضوع "كابن منظور" و"ابن خلدون"، بالإضافة إلى الرعي الترحالي بمنطقة الصحراء بحيث اهتمت فرنسا بدراسة الصحراء أكثر من غيرها لأنها كانت فعلاً تمثل القوة الاستعمارية الوحيدة التي استحوذت على الجزء الأكبر منها وخاصة تلك الموجودة بإفريقيا التي كانت ولازالت تمثل بعداً استراتيجياً قوياً بالمنطقة. واستعرض الفصل الثاني الترحال بمنطقتي الساقية الحمراء ووداي الذهب ما قبل الاستقرار، بحيث أن نمط الحياة الترحالية الرعوية القائم أساساً على تربية الإبل والماعز والغنم هو الذي كان سائداً بمنطقتي الساقية الحمراء ووادي الذهب، كما تطرق البحث إلى الحديث عن القبيلة والمراتب الاجتماعية في فترة الترحال، فإختلفت الدراسات حول الأصول الاجتماعية للمجموعات الرعوية الصحراوية للمنطقة المدروسة لكنها تتفق على الوجود الصنهاجي واللمتوني بالصحراء ثم هجرات القبائل العربية الشيء الذي ترتب عنه وجود تقسيم وظيفي يحتل فيه "أهل لمدافع" (أي حملة السلاح). وأوضح الفصل الثالث ظهور الاستقرار وانعكاساتها السوسيو-اقتصادية على نمط العيش، وذلك من خلال أن الدولة المغربية هي التي تنظيم المجال الإداري وذلك بتقسيم المنطقة إلى أربعة أقاليم وهي: إقليم بوجدور وإقليم السمارة، وإقليم وادي الذهب، وإقليم العيون. واختتم البحث مشيراً إلى أن أهم الأنشطة الاقتصادية السائدة في فترة الترحال تتمحور حول الرعي وتربية الماشية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018