ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجامعة المغربية: بين إشكالية الأزمة وسياسة الإصلاح

المصدر: منشورات مجلة العلوم القانونية - سلسلة الدراسات الدستورية والسياسية
الناشر: ميمون خراط
المؤلف الرئيسي: الحسكة، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 137 - 160
ISSN: 2335-9854
رقم MD: 780964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تقديم موضوع بعنوان "الجامعة المغربية بين إشكالية الازمة وسياسة الإصلاح". وتحدث البحث عن أن قضية إصلاح التعليم العالي من بين القضايا المهمة والجوهرية، التي عرفت نقاشات مستفيضة، كما ترجع المحاولات الأولى لإصلاح قطاع التعليم العالي، إلى تاريخ طويل، إذ تعود إلى القرن 18 في عهد سيدي "محمد بن عبد الله زمن الحماية"، وذلك عندما تم إصلاح النظام التربوي بجامعة القرويين. وقسم البحث إلى محورين: تناول المحور الأول وضعية التعليم العالي بالمغرب بحيث أن الجامعة أصبحت في المجتمع الحديث والمعاصر، من أهم وأخطر المؤسسات الاجتماعية وذلك من خلال بعض المهام التربوية والعلمية والسياسية والاقتصادية والتي يتمثل بعضها في تكوين وتأهيل العنصر البشري علمياً ومهنياً وفكرياً وسياسياً، كما قسم إلى مطلبين: تناول المطلب الأول مسلسل إصلاحات الجامعة المغربية بحيث عملت سلطات الحماية الفرنسية سنة 1914 على وضع مخطط لبناء تعليم جامعي مواز للقرويين ، فتم تأسيس معهد عال تحت اسم (المدرسة العليا الفرنسية البربرية )، وبعد ذلك تم تحويلها إلى الدراسات المغربية العليا سنة 1920، بحيث أحتلت دراسة اللهجات البربرية والانتوغرافيا والفلكلوري المغربي مكان الصدارة فيه . وتحدث المطلب الثاني عن مظاهر وتجليات أزمة التعليم العالي بحيث أن التعليم الجامعي بصفة خاصة يعيش أخطر أزمة في تاريخ وجوده. وكشف المحور الثاني عن سياسة إصلاح التعليم العالي: الأسباب والظروف، بحيث أن مشكلة التعليم العالي في المغرب، ومنذ الإعلان عن الاستقلال إلى اليوم، تكمن في كون المغرب وجدت نفسها أمام نظام تعليمي من صنع المستعمر، وذلك لكونها ورثت سياسات تعليمية لم تستطع التخلص منها، كما قسم إلى مطلبين: أوضح المطلب الأول الأسباب السياسية للإصلاح. واستعرض الثاني الأسباب الاقتصادية للإصلاح الجديد. واختتم البحث مؤكداً على أن أزمة الجامعة تجاوزت حدودها التربوية لتصبح قضية مجتمعية قضية اجتماعية واقتصادية وسياسية، إذ أصبحت الجامعة المغربية منطوية على نفسها عاجزة عن تحقيق الأهداف والمرامي المنوطة بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9854