ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلق الفني بين الذاتي والموضوعي والاجتماعي

العنوان المترجم: Artistic Creation Between the Subjective, the Objective and The Social Aspects
المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: مراد، بركات محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع131
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 151 - 168
DOI: 10.12816/0034037
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 781011
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الخلق الفني بين الذاتي والموضوعي والاجتماعي. أوضح البحث أن الفنان هو ذلك الساحر الذي تداعب أنامله دفائن قلوبنا، فيخرج منها ذكرى خبأناها يوما في الأعماق ثم سهونا عنها. وأظهر البحث أن الفن كما يقول" لالاند" هو نقيض الإنتاج الآلي ولان الأثر الفني أيا كان نوعه ليس نتيجة تثبتها التجربة العلمية وإنما هو نتيجة ما في الفنان من تباين وفردية. وبين البحث أنه إذا كان الصدق في الحقيقة العلمية مرده إلى مالها من واقعية يؤكدها المنطق وتثبتها التجربة العلمية فإن الصدق في الحقيقة الفنية مرده إلى مدى ما يكون من تواؤم واستجابة بين التجربة التي تتضمن قطعة من الادب وبين ما يحدث او يقع للإنسان من تجارب واقعيه بالفعل أو ممكنه الوقوع. وأوضح البحث أن كل فنان مزود بقدر غير عادى من الحساسية والمقدرة على نقل المشاعر مقدرة لا تمتلكها أغلبية الناس. وتطرق البحث إلى الذاتية باعتبارها شرط أساسي لتفوق الفنان وامتيازه وبلوغه درجة الاصالة التي هي سمة من سمات الابتكار والابداع في العمل الفني. واظهر البحث أن خاصية الخلق والابداع نجدها واضحة في كل الاعمال الفنية الاصيلة قديما وحديثا، وتقدم لنا أعظم الاعمال الفنية هذا المعنى وقد جسدته الروايات والقصص والمسرحيات العظيمة في أشخاص أبطال واعين بالمشاكل التي واجهوها قادرين على تخطيها واجتيازها. واختتم البحث بأن مسألة تفوق الفن على الطبيعة أو العكس معقدة لا يمكن حسمها تماما، فهناك نواح يكون الفن فيها أعظم تفوقا على الطبيعة، وهناك نواح أخرى تكون الطبيعة أكثر تفوقا من الفن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1025-059X

عناصر مشابهة