المصدر: | مجلة المكتبات والمعلومات |
---|---|
الناشر: | دار النخلة للنشر |
المؤلف الرئيسي: | بديوي، مصطفي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 5 - 10 |
رقم MD: | 781121 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن موضوع بعنوان الكتاب الليبي من حيث الازمات المتواصلة بين المؤلف والناشر والقارئ. وأشارت الورقة إلى أن عملية تأليف ونشر كتاب جديد تعتبر نقطة تحول كبيرة للمؤلف وزاد مهني مهم بالنسبة للناشر وهو إضافة جديدة للمجال القرائي العام لكل من القارئ والمؤلف على حد سواء في أي مجتمع معرفي، وهذه العملية تعد بدورها دفقة لعجلة الإنتاج الإبداعي سواء الادبي منه او العلمي وكلما اهتم النقاد قبل القراء بهذا النتاج، كلما كانت تلك الدفعة اقوى بحيث يزداد دوران العجلة الى ما هو أسرع واجدي وانفع. وارتكزت الورقة على عدة عناصر توضح الأزمات التي تواجه الكتاب الليبي في نشره عديدة، وكشف العنصر الأول عن أزمة إبداع، والتي تتمثل في عجز المؤلف عن القيام بدوره التقدمي، والقيادي، وتبيان مسؤوليته في محاربة ظواهر التخلف، وإطالة أمده دون التحمل الكامل لدوره في نشر الكلمة والارتقاء بالوعي العام. وركز العنصر الثاني عن أزمة حرية. وتطرق العنصر الثالث إلى أزمة رقابة. وأشار العنصر الرابع إلى أزمة مهنة. وتصدي العنصر الخامس إلى أزمة قراءة، حيث يعتقد الكثير أن المواطن الليبي لا يقرأ، وهي مغالطة كبيرة، فليس هناك أية دراسة وصفية تبين هذه الفرية في حق القارئ الليبي، وحتى الناشرون أنفسهم لا يجزمون بحقيقة هذه الطلاقة. وتحدث العنصر السادس عن أزمة طباعة. وتناول العنصر السابع أزمة توزيع، حيث لا يزيد عدد نسخ أي كتاب يطبع في ليبيا عن الألف أو الألفين في أحسن الأحوال، ما لم يكن كتابا منهجيا، مدرسيا أو جامعيا. واستعرض العنصر الثامن أزمة ثقافة. واختتمت الورقة بالبحث على ضرورة أن تعي كل المؤسسات والأفراد المتعاطين مع الحالة التأليفية والنشرية في ليبيا، بأن الكتاب بالرغم من الوسائل الإلكترونية لا يزال هو الوسيلة الأساسية والأولي في دعم الاحتياجات اليومية للأسرة الليبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|