المصدر: | أعمال ندوة : التصوف وخطابات المثقف |
---|---|
الناشر: | اتحاد كتاب المغرب ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | المصمودي، أسماء (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | فاس |
الهيئة المسؤولة: | اتحاد كتاب المغرب ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 92 - 105 |
رقم MD: | 781203 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الخطاب الصوفي عند المثقف بين الاستيعاب والتوظيف. وارتكزت الدراسة على محورين، تناول المحور الأول تعريف الخطاب الصوفي وخصوصياته من خلال الرمزية والإشارة والتأويل. وركز المبحث الثاني على استيعاب الخطاب الصوفي وتوظيفه في جنسين أدبيين: الشعر الحديث، والرواية المعاصرة. وخلصت خاتمة الدراسة إلى أن مكون الخطاب الصوفي قد فرض نفسه منذ القرون الأولى للإسلام، وهو خطاب ظهر تبعا لممارسة كان أساسها البحث عن الهوية الروحية لهذا الإنسان الذي هو مدار الكون، ممارسة كان الهدف منها معانقة المطلق، والإقامة في مملكة الروح، بهدف الرجوع إلى المثاليات والإقامة في المقدس والابتعاد عن المدنس، وكان هذا هو المشترك بين الأنواع الأدبية التي دون شك تهدف لإبلاغ رسالة وترسيخ قيمها في الإنسانية عامة، فالكتابة الشعرية والروائية كتابات ذات هدف، وجدت مشتركا بينها وبين الخطاب الصوفي القديم بل وإمكانية انفتاحه على مختلف العصور فهو لا يعرف التقادم وإنما شموله وتعلقه بالذات الإنسانية وبجوانيتها أو روحانياتها جعله مستمرا استمرار هذا الوجود الإنساني، يتكيف تكيف الفعل الخارجي أو فعل الاخر فكان خطابة منذ الأول خطاب مقام وحال ولكل مقال حال ومقال.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|