ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مراكش مهد الوطنية وقلعة الجهاد والمقاومة

المصدر: مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: الكثيري، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 41 - 48
رقم MD: 781280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على مراكش مهد الوطنية وقلعة الجهاد والمقاومة. وبينت الورقة إنه في نطاق ندوة أدبية كانت جمعية إحياء ابن يوسف قد نظمتها بمراكش، فقد قال الدكتور مصطفي الكثيري أن حاضرة مراكش من أعرق حواضر المغرب التي بلورت أدوار طلائعية كبري في تاريخ المغرب، ورسخت حضورها التاريخي وإشعاعها الحضاري عبر القرون، كما اتخذت مراكش عاصمة سياسية للمغرب لتتبوأ مكانة خاصة اهلتها لتكون في قلب الاحداث والتحولات السياسية الوطنية. وأوضحت الورقة إنه في سنة 1944 كان الحضور المراكشي فاعلاً ومؤثراً من خلال إسهام صفوة رجالات هذه المدينة في حدث تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال أمثال المجاهدين الأساتذة عبد الله إبراهيم وأحمد المنجرة، وكان للمشاركة المراكشية في هذا المنعطف التاريخي البارز الوقع الأكثر، والاثر البالغ بالنظر للمكانة المرموقة للشخصيات المساهمة كرجال علم وفكر وسياسة يتمتعون بالثقة والمصداقية ويحظون بالجدارة والاقتدار في المشهد الوطني. وأشارت الورقة إلى أن خير ما يجب الحرص عليه والتشبث به تظافر جهود الجميع وتعاون كل الارادات القائمة لصيانة الذاكرة الوطنية والحفاظ على استمراريتها وتداولها وتناقلها وتواترها بين الأجيال المتلاحقة من جيل الكفاح الوطني، في سبيل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والوحدة الترابية إلى الناشئة والاجيال الصاعدة والقادمة حتي تغترف من ينابيعها ومناهلها وتتزود من قيمها واخلاقياتها. واختتمت الورقة مشيرة إلى أن الامل كبير في أن ينخرط الجميع في مجهود صيانة الذاكرة الوطنية وتوظيفها والاستثمار فيها ايجابياً بما يخدم إيصالها عبر الأجيال والتواصل معها وبها حتى تكون نبراساً وأداة من أدوات التربية والتعليم للناشئة وللأجيال الصاعدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018