ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجذور الاجتماعية لقيم الضيافة الصحراوية

المصدر: مجلة الكاتب العربي
الناشر: الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: ضماني، أحمد البشير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج29, ع91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: صيف
الصفحات: 104 - 110
رقم MD: 781357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الجذور الاجتماعية لقيم الضيافة الصحراوية. وأوضحت الدراسة أن الضيافة معروفة لدي البشر منذ فجر التاريخ وقد أعتبر استقبال عابر السبيل وتوفير المأوي له واقتسام الخبز والملح معه عملا مقدسا لدي الشعوب القديمة منذ البابليين وقدماء المصريين مرورا بالفينيقيين الفرس واليونانيين والرومان والعرب والهنود والصينيين والافارقة، ومع تطور المبادلات التجارية والأسفار والعلاقات السياسية، الدينية، والثقافية بين أصقاع متباعدة من الكرة الأرضية امتدت الضيافة لتشمل الحجاج، التجار، الرحالة، المبعوثين الدبلوماسيين؛ لحمايتهم من التجاوزات والعنف. وأشارت الدراسة إلى أن زعماء القبائل يحرصون على إكرام ضيوفهم المميزين بتقديم أجود وأغلى ما لديهم بقدر حرصهم على إبراز مكانتهم الخاصة في المجتمع أمامهم. وختاما أكدت الدراسة على أن المؤاكلة عموما قيمة أساسية، وكان ينظر بسوء إلى كل من يأكل بمفرده حتى المسافر الباحث وحيدا عن ماشية ضائعة كان يمتنع عن الأكل حتى يجد في طريقه خيمة يتناول لديها الطعام أو يلتقى عابر سبيل آخر يشاركه ما يحمله من زاد أما الراغبين في السفر الطويل فقد كانوا يحرصون على القيام به في جماعات، كما اكدت النتائج على أن الضيافة قانون اجتماعي عام بالصحراء كانت تتم مراعاته بالكامل من طرف الجميع، ولقد كان لكل العابرين الحق في الاقتراب من الخيام ساعة تقديم الوجبات وأخذ جزء من الطعام وهذا دون أدنى مجاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة