المصدر: | بصمات - سلسلة جديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | ابن عبدالجليل، نبيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 29 - 45 |
رقم MD: | 781380 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الموسيقي العربية من الطربية إلى البنيوية الكلاسيكية والآفاق التعبيرية مدرسة العود العراقية نموذجاً". وذكرت الدراسة أن مدرسة العود العراقية مثلت مادة خصبة وجديرة بالدراسة إذا أنها في حد ذاتها مثال واضح لهذا التوسع الجمالي والبنيوي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: طربية الموسيقي العربية. ثانياً: الزمكان في الموسيقي العربية. ثالثاً: أهمية مدرسة العود العراقية. رابعاً: خصائص الخطاب الموسيقي الأوروبي للعالم. خامساً: حدث في العامرية، لنصير شمه. سادساً: عن البعد التصويري. كما أوضحت الدراسة أن نصير شمه قد استغني عن التوجه ذي الإيحاء التصويري فيما بعد، مفضلاً عليه تجريد الموسيقي من أية فكرة ستعبر عنها أو صورة ستصفها، مقتنعاً في الآن ذاته أن المتلقي سيمثل الصور التي سينتجها خياله الخاص به على أية حال، وإن أراد المؤلف غير ذلك. واختتمت الدراسة ذاكرة أن مسألة التدوين الموسيقي والتعامل معه عند العزف تبقي شاهدة هي ذاتها على ازدواجية المقاربة، بين روح الشرق الشفاهية الزخرفية والارتجالية وروح الغرب التدوينية المخططة والمحددة بشكل نهائي لكل التفاصيل، فمن جهة نري أن المؤلف العازف يسمح لنفسه بلعب المقطوعة على درجات قرار مختلفة، ومن جهة أخري وهذا هو الأهم، نراه يغير بعض تفاصيل النص الموسيقي نفسه دون المساس طبعا بأساسياته، من خلال عدد الإعادات لجمل موسيقية بعينها أو كيفية زخرفتها وتوليدها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|