ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدب الملحون بمراكش، وأثره الصوفي من خلال ديوان الشيخ الجيلالي امثيرد

المصدر: مجلة جامعة ابن يوسف
الناشر: جمعية إحياء جامعة ابن يوسف
المؤلف الرئيسي: الملحوني، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15,16
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 427 - 443
رقم MD: 781389
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo, HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أدب الملحون بمراكش وأثره الصوفي من خلال ديوان الشيخ الجيلالي امثيرد. واشتملت الدراسة على مقدمة، محورين، وخاتمة. أشار المحور الأول إلى: التصوف المغربي بين الصحوة والجمود، حيث لم تكن الطرق الصوفية بالمغرب أداة تفعيل تربوي ديني بالوسط الشعبي التقليدي فقط، بل كانت أيضا أداة تأطير جماهيري سياسى ومركز إشعاع علمي حضاري ثقافي، شاركت فيه الثقافة العالمة والثقافة الشعبية بحظ كبير وهام، وتضمن؛ ادب الملحون بمراكش وأثره الصوفي من خلال ديوان الشيخ الجيلالي امثيرد. وألقى المحور الثاني الضوء على: الشيخ الجيلالي امثيرد في رحاب الرجال السبعة بمراكش، حيث يعد الشيخ الجيلالي من قدماء المادحين للرجال السبعة بمراكش، وله في هذا الموضوع قصيدة من روائع فن الملحون، تضمنت ما كانت تعرفه مراكش من ازدهار فني، علمي، ثقافي، صوفى، واجتماعي، في عهد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله. وختاما أظهرت الدراسة أنه إذا كان مفهوم التصوف من الصفاء في معناه الدلالي فهو عند القوم غسيل للنفوس الضالة من آثامها وأدرانها والسمو بها إلى أعلى مراتب السلوك الإنساني، أما إذا كان التصوف في دلالته اللفظية مظهرا من مظاهر الزهد والإعراض عن زينة الحياة الدنيا ومباهجها فهو بهذا المفهوم قيد للنفس الإنسانية، يكبل معتنقيه ويخرجهم من إنسانيتهم ويباعد بينهم وبين الدور الكبير الذي يلعبه الإنسان استجابة للرسالة المنوطة به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018