ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المعرفة الحديثية في توجيه الحكم الشرعي

المصدر: بصمات - سلسلة جديدة
الناشر: جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الزنيفي، عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 163 - 177
رقم MD: 781403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى بيان أثر المعرفة الحديثية في توجيه الحكم الشرعي. واشتملت الورقة على ستة محاور رئيسة، أوضح المحور الأول تقسيم المحدثين الخبر إلى صحيح وحسن، وأثر هذا التقسيم على الحكم الفقهي. كما تناول المحور الثاني الحديث المصحح، والذي هو في الأصل ضعيفٌ بمفرده أو بطرقه، ولكن نظرة بعض المحدثين إليه أدت إلى تصحيحه أو تحسينه، مع أنّ غيرهم من المحدثين لم يرتضي تلك النظرة، وحكموا على الحديث بالضعف. وكشف المحور الثالث عن أنواع الحديث المختلف في حجيتها، فقد ذكر "أبو عمرو عثمان ابن الصلاح" في كتابه "علوم الحديث"، خمسة وستين نوعاً من أنواع الحديث، واختلف العلماء في حُجّية بعضها تبعاً لتباين مدارسهم الفكرية. كما أشار المحور الرابع إلى تقسيم المحدثين الخبر إلى متواتر وآحاد، وأثر هذا التقسيم على الحُكم الفقهي. وأظهر المحور الخامس أثر الخلاف الحاصل بين مناهج فقهاء المحدثين ومناهج المحدثين على الحكم الشرعي. كما تطرق المحور السادس إلى أثر جمع طرق الحديث الواحد على إدراك مقاصد الحديث النبوي. واختتمت الورقة بأنه يمكن لفقه المصالحة بين علوم الحديث وعملية الاستنباط الفقهي أن يقوم بعدة أدوار طلائعية منها، تحديد مواقع الخلاف ومواطن الخلل بتحرير محلّ النزاع، وتفكيك مستندات الحكم الشرعي الحديثية، وبالتالي فقد أضحى "فقه المصالحة"، والفكر التكاملي بين العلوم، ضرورة معرفية ملحّة في زماننا، انسجاماً مع تحديات الثورة المعلوماتية، وإبعاداً لهيمنة الفكر الأحادي، وتناسباً مع أصل "لتعارفوا" الذي اخترق الموانع والحواجز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة