المصدر: | بصمات - سلسلة جديدة |
---|---|
الناشر: | جامعة الحسن الثاني المحمدية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | السبتي، مخلص (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 178 - 196 |
رقم MD: | 781406 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم مقاربة نقدية لأصول التفكير العلماني. واشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة، تناول المحور الأول محاولة لضبط مفهوم "العلمانية"، موضحاً أن "العلمانية" قد توظف في مواجهة الدين، مما يحيلها أحياناً إلى مذهب يستهدف القضاء على كل الديانات وإقصائها من المجتمع. وكشف المحور الثاني عن "العلمانية" في المرجعية الغربية، وتمثل ذلك في نقطتين، أولاً: مرحلة التأسيس. ثانياً: مرحلة الانتشار. وناقش المحور الثالث "العلمانية" في المرجعية الإسلامية، وذلك من خلال نقطتين، أولاً: مرحلة استيعاب المفهوم. ثانياً: مرحلة أدلجة المفهوم. وأشار المحور الرابع إلى نقد أصول الفكر العلماني، ويتطلب ذلك العمل على ثلاثة واجهات، أولاً: إعادة النظر في ثنائياتها للتمكن من ضبط الثابت والمتغير فيها. ثانياً: علمنة العلمانية والتي تحول دون تقديسها وتحويلها إلى دين جديد. ثالثاً: تعميم العلمانية والذي يضمن توسيع دائرة تأثيرها. واختتمت الدراسة بأنه ليس مما شك فيه أن انحراف كثير من العلمانيين وتطرفهم لا يقتضي إنكار فضل العلمانية من حيث أنها مبادئ وقيم إنسانية عقلانية ودستورية ساعية لتنظيم السير داخل مجال مكتظ بالانتماءات والإيديولوجيات والطوائف والملل، "فالعلمانية" هي الأسلوب الأمثل حالياً لتفادي الصدام بين أصحاب الانتماءات المتباينة والمصالح المتناقضة، فالدولة العلمانية دولة محايدة يتساوى ضمنها الجميع، لا يهمها دين الأفراد ومستوى "تقواهم" و"صلاحهم"، ولا شأن لها بعقائد الناس ولا شعائرهم ولا شرائعهم الدينية والمذهبية، وعليها في الوقت ذاته، واجب الحفاظ على عقائد الناس وخيارات الناس، كل الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|