ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصة "الحكم" الكتابة والقراءة الضالة

المصدر: مجلة قاف صاد
الناشر: جامعة الحسن الثانى - كلية الاداب والعلوم الانسانية ابن مسيك
المؤلف الرئيسي: جباري، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12,13
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 15 - 28
ISSN: 1114-8047
رقم MD: 781451
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض دراسة بعنوان " قصة الحكم ... الكتابة والقراءة الضالة". واشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة، أوضح المحور الأول أن قصة "الحكم" تعبر عن تحول أساسي في تجربة الكتابة لدى "كافكا"، فهي قصة انتزعت من يومياته، ويفتتح بها حفريات في الذات باعتبارها تجمع مهاوٍ، ووجوداً ملقى في متاهة. كما أظهر المحور الثاني قول "كافكا" عن ظروف كتابة قصة "الحكم"، الذي يؤكد أنه بقصة "الحكم" اكتشف طريقة جديدة في الكتابة عنوانها الكبير "الانسجام والتفتح الكامل للجسد والروح"، كما صارت له القناعة بأنه من قبل كان في "الحضيض المخجل" من آليات الكتابة. وكشف المحور الثالث عن أن "كافكا" كتب قصة "الحكم" كرسالة لعدة جهات، فكان "فرويد" من النصوص التي أراد أن يوجه لها هذه القصة، بالإضافة إلى نصوص كتّاب آخرين من جيله كصديقه "ماكس برود"، و"فرانز فرفل". كما ناقش المحور الرابع عدة تفسيرات مقترحة لأسلوبية "كافكا" البديلة، ومن هذه التفسيرات، أن الطموح الأدبي "لكافكا" يعبر عن "استراتيجية" لجعل التقشف الأدبي موقفاً نقضياً وتفكيكياً في سيرورة التنافس الأدبي مع الكتّاب الأكثر شهرة وتداولاً (فرانز فرفل وماكس برود خاصة)، وذلك بالارتماء في مزايدة قوية على اللامبالاة ومن أصحاب هذا التفسير "فرونسوا هيران"، كما أن من هذه التفسيرات ما قدمه "كونتر أندرياس" من مقاربة مفتوحة للظاهرة باستحضار السياق الفني العام الذي تميز بتراجع النزعة التعبيرية وفقدانها لمواقعها. واختتم المقال متسائلاً "ألا تكون شعرية كافكا هي المزج السعيد والملغز بين هذين التقليدين، تقليد الواقعية وتقليد الغنوص أو الهرمسية؟"، ألم يقل "ألبير كامو" الذي أصغى جيداً إلى فرادة "كافكا": "أن كافكا نبي الوضوح ونبي الغموض، يفهم ولا يفهم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1114-8047

عناصر مشابهة