المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء علي" يهود المغرب وإسرائيل". وذكرت الدراسة أن يهود المغاربة يشكلون جزء من النسيج الاجتماعي المغربي قبل مغادرة غالبيتهم للمغرب في أعقاب نكبة فلسطين التي نجمت عن تأسيس الكيان الصهيوني وإعلان قيام" دولة إسرائيل سنة 1948. كما أشارت إلى سؤال وهو: هل يمكن لليهود المغاربة أن يكونوا اليوم عنصراً إيجابياً في حل قضية فلسطين التي نشأت نتيجة للهجرة الاستيطانية الاحلالية إلى فلسطين والتي شاركوا في الهجرة إليها غيرهم من الجماعات اليهودية الأخرى؟ وهل من دور يمكن للسياسة الخارجية المغربية في جعل هذا الإمكان واقعا فاعلا؟. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: بداية الدعوة إلى الحركة الصهيونية داخل المملكة المغربية. ثانياً: اندماج اليهود المغاربة داخل الكيان الإسرائيلي. ثالثاً: أكذوبة الصهيونية. واختتمت الدراسة ذاكرة أن ثقل الكتلة اليهودية المغربية التي استوطنت فلسطين في إطار المشروع الصهيوني وتعلقها بمغربيتها وتقبل عموم المغاربة لاعتزاز اليهود المغاربة بهويتهم المغربية، وبالخصوص عندما يتحرروا من ارتباطهم بالمشروع الصهيوني الذي يكرس شكلاً من أشكال القطيعة بينهم وبين أهلهم ومواطنيهم بالمغرب، هي كلها اعتبارات تستدعي التأسيس عربياً ومغربياً بالخصوص، لإستراتيجية جديدة في التعامل مع اليهود المغاربة وسائر الجاليات اليهودية العربية في فلسطين وبما يجعلهم عنصراً فاعلاً في تصفية المشروع الصهيوني فيها، وذلك من أجل أن يكونوا جزء من حل مشكلة فلسطين حلاً عادلاً يعيد الحق لأصحابه ويعيد بالتالي لحملة اليهود العرب بغيرهم من مواطنيهم العرب وبحضارتهم العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|