ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النازية تلميذة الصهيونية

العنوان المترجم: Nazi Schoolgirl Zionism
المصدر: مجلة الفكر السياسي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: جاد الحق، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: س19, ع68
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 97 - 110
رقم MD: 942743
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان النازية تلميذة الصهيونية. وبين المقال أن الصهيونية حديثة عهد، ظهرت مع نهايات القرن التاسع عشر مع مؤتمر بال عام (1997)، فقد كان هذا التاريخ نقطة تحول مفصلية في الانتقال من مرحلة الفكر النظري إلى مرحلة التطبيق العملي من خلال وضع البرامج ورسم الخطط وحياكة المؤتمرات مع أطراف دولية نافذة تمكن الصهيونية من إقامة دولتها، فعندما أقر مشروع فلسطين ظلماً وافتئاتاً وعدواناً على حقوق شعب فلسطين في 29 نوفمبر من ذلك العام من قبل هيئة الأمم المتحدة، ثم ما تلا ذلك من معارك ضارية وقتال لم يتوقف حتى الخروج والهجرة (الإخراج والتهجير) من فلسطين عام (1948) الذي اصطلح على تسمية بـ "عام النكبة" بعد دخول الجيوش العربية في (15 أيار 1948)، وفشلها في القيام بالمهمة التي جاءت من أجلها. كما أوضح أن العالم في تلك الحقبة، أسهمت في تحقيق المشروع الصهيوني، وكان لليهودية العالمية اليد الطولي فيها والتي تمثلت في الحرب العالمية الأولي، وتسلط حزب تركيا الفتاة ويهود الدونما على مقاليد الأمور في الدولة العثمانية، وكذلك وضع أجزاء من هذه البلاد تحت حكم الانتدابين البريطاني والفرنسي، تمهيداً لاستكمال المخطط بتقديم فلسطين هدية على طبق من ذهب لليهود. وأشار المقال إلى أن جذور العنصرية الصهيونية قديمة قدم التاريخ اليهودي نفسه، موجودة وسافرة في توراتهم، وما دخل عليهما من قبل كتبتهم وفريسيهم، حيث إن الخطاب التوراتي، وكذلك التلمودي هو الخطاب الأيديولوجي نفسه للصهيونية الدينية والسياسية والتي تتخذ من الدين شعاراً لها، وذلك من خلال محاولتهم جذب يهود شتات العالم إليها. وألقي المقال الضوء على النازية باعتبارها أحدث عهداً من الصهيونية، حيث إنها قدمت مع مجيء "هتلر" والحزب الوطني الاشتراكي الألماني، كما أنها انتهت بنهاية الحرب العالمية الثانية عام (1945)، كما أن النازية تسببت لنا نحن بمآسٍ فاقت ما أصاب اليهود أنفسهم، ولذلك فالعنصرية الصهيونية فاقت العنصرية النازية، فقد أقامت هذه على أرضنا كياناً غربياً طارئاً دون وجه حق، بدعم من الغرب، بما فيهم ألمانيا نفسها وريثة ألمانيا النازية. وختاماً توصل المقال إلى أن اليهود في عنصريتهم يسبقون النازية تاريخياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة