العنوان بلغة أخرى: |
The Algerian Foreign Policy towards Arab Maghreb Countries 2003 - 2013 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حمزة، خير الناس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عقيل، وصفي محمد عيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 226 |
رقم MD: | 781761 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى فهم تأثير العوامل الداخلية والخارجية في عملية صنع القرار السياسي الجزائري، وكيف انعكس هذا التأثير على آليات صنع القرار السياسي الجزائري، وقد تم معالجة الموضوع باستخدام كل من المناهج التالية: صناعة القرار واقتراب الدور كما تم توظيف منهج تحليل المضمون لتحليل الخطابات. وسعت الدراسة إلى الإجابة على الإشكالية المحورية المتمثلة في تحديد العوامل التي تتحكم في رسم وتنفيذ السياسة الخارجية الجزائرية تجاه منطقة المغرب العربي، وإلى أي مدى وفقت الجزائر في سياستها الخارجية في تحقيق طموحها نحو قيادة المغرب العربي. حيث قسمت هذه العوامل إلى عوامل الداخلية ممثلة في التاريخ السياسي الجزائري وطبيعة النظام السياسي، بالإضافة إلى العوامل الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية. أما العوامل الخارجية فقد تم الحديث عن دور الجزائر في الساحة الأفريقية والدولية. وأبرزت الدراسة العلاقات الجزائرية مع الدول العربية ممثلة في مصر والمملكة السعودية، أما العلاقات الجزائرية مع دول العظمى الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وكذا الاتحاد الأوروبي والتي تربطها مع الجزائر علاقات طيبة بالرغم من بعض تقاطعات الرؤى تجاه قضايا معينة. كما عرجت الدراسة إلى إبراز مبادئ الأساسية للسياسة الخارجية الجزائرية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها داخل منطقة المغرب العربي خصوصا. وقد تم الحديث عن آليات تنفيذ السياسة الخارجية نحو الدول المغرب العربي انطلاقا من المؤسسة الرئاسية والتي تحتكر توجيه السياسة الخارجية وفقا لدستور الجزائري، وقد وكلت العملية التنفيذية للوزارة الخارجية والتي بدورها ساهمت في تنشيط السياسة الخارجية خاصة بعد تراجع صحة الرئيس، كما تم الحديث عن الآليات الاقتصادية والعسكرية والإعلامية بشقيه الرسمي والخاص الموجهة إلى المنطقة المغاربية وكيف ساهمت هذه الآليات في تعزيز التعاون والترابط في المجالات المذكورة. وخلصت الدارسة إلى أن التحرك الجزائري نحو المنطقة المغاربية جاء ضمن مساعيها لصناعة استقرار الوضع في المنطقة خاصة بعد تدهور الأوضاع الأمنية، مدركة بأن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة سينعكس عليها بالشكل الإيجابي. |
---|