المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على النظرية في العلوم الإنسانية (لغة العلاقات الاجتماعية). دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن الاتجاهات الألمانية، حيث إن التمييز بين العلوم والتاريخ موجود بالفعل في الفلسفة الألمانية وقد تأثر بواس فيبر بالمدرسة الألمانية، وقد تأثر بواس وتدرب على التقاليد الفلسفية الألمانية التي تميز بين البحث العلمي للقوانين العامة والبحث التاريخي لفهم تقاليد محددة. كما كشف المحور الثانى عن أصحاب مذهب النشوء والارتقاء، وذلك من خلال عدة نقاط، وهما: مذهب الانتشار، والنظرية الوظيفية، والبنية الاجتماعية، والنظرية التفاعلية، ونظرية بيرجر ولوكمان من خلال إعادة تحليل لعبة السوات، وحكام إقطاعيات كبار ومستأجرين صغار. واختتم المقال بالإشارة إلى إن تحليل التفاعل أدى إلى العديد من التطورات فبينما أعاد الانثروبولوجين الاجتماعيين اكتشاف نظرية ماركس الخاصة بالتغير والقوة، وطور علماء الاجتماع نظرية اللعبة إلى تشكيل تطور السلوك الاجتماعي إلى مفهوم " التفاعل الاجتماعي" إلى مفهوم " التفاعل الاجتماعي" إلى شكل من أشكال" الحديث"، ويترجم فيه المشاركين أفعال بعضهم كأشياء ذات معنى وهذا الاتجاه أدى إلى ظهور نظريات ما بعد الحداثة. كما إن الاتجاهات المختلفة التي نتجت عن النظريات التفاعلية مهدت الطريق أمام التشعب في النظريات الأنثروبولوجية مثلها مثل ما حدث في علم الاجتماع وما بعد الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|