ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الكونفوشية وإعادة صياغتها: من الراديكالية إلى التدرج

المصدر: مجلة ديوجين
الناشر: المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: جياندي، لو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، زين العابدين (مترجم)
المجلد/العدد: ع221
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليه
الصفحات: 108 - 123
رقم MD: 781862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على " السياسة الكونفوشية وإعادة صياغتها من الراديكالية إلى التدرج". وذكرت الدراسة أن عملية الإحياء الراهنة للكونفوشية في الصين تأتي في لحظة مواتية، لأنه لا يمكن حكم دولة من خلال السعي المحموم لتحقيق الثروة بدون قيم جوهرية، ولكن هذا الإحياء يفتقر إلى وعي حذر بأوجه القصور في الكونفوشية. كما أوضحت أن هناك اعتقاد واسع بأن الفلسفتين " الطاوية" والكونفوشية، تكملان بعضهما البعض في الثقافة الصينية. كما أشارت أن الفلسفة الطاوية أكدت أثناء الكوارث البيئية، والجشع المادي على التجانس بين الإنسان والطبيعة كوسيلة تصحيح للتوجهات الصناعية والتطويرية غير المنهجية. كما بينت أن الطاوية انطوت على جانب حياتي تمثل في تحقيق البقاء والاستمرارية بكافة الطرق. كما تحدثت عن الكونفوشية أنها تميز بين الإنسان السامي وبين ما دونه من الناس. كما ذكرت الدراسة أن السياسية الكونفوشية، كانت لها اليد العليا في أي عمليات للحكم (طرق الحكم) عبر التاريخ الصيني. واختتمت الدراسة ذاكرة أن في غضون ثلاثين عاماً، تخطي ما يقرب من ثلث سكان الصين، خط الفقر المدقع، وتجري مشروعات التحديث والتمدين على قدم وساق، وربما يتمثل أعظم الإنجازات في حقيقة أنه بالرغم من الانتقادات اللاذعة للفساد البيروقراطي والسياسات المحلية تجاه الفقراء والمحتاجين، وتدعم الغالبية العظمي من الصينيين النظام السياسي الراهن، ولهذا نري النظام يقف بصلابة أمام التنبؤات التي تتوقع انهياره منذ عدة عقود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018