المستخلص: |
ما يمكن استنتاجه في الختام ان سير الاحداث باتجاه بلورة التصور التوافقي لمشروع التكامل المغاربي من شانه ان يعمل عند الاخذ به في الممارسة والتطبيق، على تجاوز ما يوجد بين مشروعي "اتحاد المغرب العربي" و"اتحاد المغرب الكبير" من تنافر، ويعمل على تضييق ما يوجد بين النظرية والواقع من تباعد. وستساعد على ذلك عوامل من خارج المنطقة المغاربية، مرشحة لان تلعب دورا مؤثرا في منحى التصورات الجيوسياسية والواقع، منها العوامل الضاغطة بديناميكية التوجه نحو نظام دولي متعدد الأقطاب، قد لا يكون فيه لأوروبا وفرنسا خاصة، القرار الحاسم في الشأن المغاربي.
|