ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة السلجوقية في بلاد فارس والعراق خلال 487-511 هـ./ 1094-1117م.

العنوان بلغة أخرى: Seljuq State in Persia and Iraq During 487-511 A.H/1094-1117 A.D
المؤلف الرئيسي: الزبن، رأفت محمد ضاحي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرابشة، سليمان عبد العبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 384
رقم MD: 782043
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

705

حفظ في:
المستخلص: لقد كان لدولة السلاجقة تاريخ حافل في المشرق الإسلامي استطاعت من خلاله التوسع لتضم مساحات واسعة من العالم الإسلامي، وذلك بفضل قوة وحنكة سلاطينها العظام طغرلبك وألب أرسلان وأبنه من بعده ملكشاه. تتناول هذه الدراسة حالة الدولة السلجوقية في بلاد فارس والعراق بعد وفاة السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان سنة ٤٨٥ ه/ ١٠٩٢ م، والتي شهدت حالة من الانقسام والتفكك والتناحر بين أبناء البيت السلجوقي الواحد، غير أن تلك الدولة وعلى كل الأحوال ورغم النزاعات والانقسامات السياسية التي شهدتها، فإنها لم تتعرض للسقوط والانهيار، بل استمرت ديمومة الحياة فيها، وفي هذه الدراسة حاولت دراسة تفصيلات الحياة بمختلف مجالاتها السياسية والعسكرية والقضائية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وسلطت الضوء على الجوانب الإيجابية في الدولة ومنها الوقوف بالمرصاد للإسماعيلية الباطنية، ومحاولات الجهاد في سبيل الله ضد "الفرنج" في بلاد الشام والجزيرة الفراتية. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتحليل لأهم مصادرها، ثم تمهيد وأربعة فصول وخاتمة، حيث تناولت في المقدمة أهمية الموضوع، ثم نقدا وتحليلا لأهم مصادر ومراجع الدراسة، أما التمهيد فقد تناولت فيه الحديث عن الأحوال السياسية التي كانت تمر بها الدولة السلجوقية في بلاد فارس والعراق أواخر حكم السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان، وما آلت إليه وفاته من تفكك لعرى البيت السلجوقي، وانقسام في مساحة الدولة الشاسعة التي تركها لأبنائه من بعده.

وكان الفصل الأول بعنوان "الصراع السياسي على السلطة" خصصت الحديث فيه عن النزاعات السياسية التي قامت بين أبناء السلطان ملكشاه: بركياروق ومحمود ومحمد وسنجر، كما تطرقت للمنافسات السياسية العسكرية التي وقعت بين أبناء البيت السلجوقي الواحد متناولا دور الأمراء والوزراء والخواتين وقادة الجيش في إذكاء روح الفتنة وقيام الحروب بين السلاطين. وجاء الفصل الثاني ليتحدث عن السياسة الداخلية للسلطانين بركياروق ومحمد أبني ملكشاه مع ولاة الأقاليم داخل الدولة السلجوقية في بلاد فارس والعراق ومع الخلافة العباسية في بغداد وأبناء عمومتهم في دمشق لا سيما الأتابك طغتكين، كما تناول هذا الفصل الحديث عن العلاقات الخارجية وسياسة السلطانين بركياروق ومحمد مع الإسماعيلية الباطنية، "الفرنج" الصليبيين، وسلاجقة الروم والدولة الغزنوية والإمبراطورية البيزنطية ومملكة أرمينية وقد حاولت جاهدا إيضاح دور الدولة السلجوقية ممثلة بالسلطانين: بركياروق ومحمد أبني ملكشاه في التصدي للإسماعيلية والفرنج رغم الصعوبات والتحديات التي كانت تمر بها الدولة السلجوقية. أما الفصل الثالث فحمل عنوان "النظم الحضارية في الدولة السلجوقية" والذي اشتمل الحديث فيه عن النظم السياسية: السلطنة، الوزارة، وقد أشرت فيه إلى الأدوار المهمة التي لعبها الأمراء والوزراء والخواتين زبيدة خاتون وتركان خاتون وكوهرخاتون في تشكيل معالمه، كما تطرقت إلى النظم الإدارية في الدولة السلجوقية من مؤسسات إدارية في العاصمة والأقاليم والتقسيمات الإدارية للمناطق، بالإضافة إلى الوظائف السلطانية في قصر السلطان السلجوقي والوظائف الإدارية الأخرى في المدن مثل العميد والشحنة، وأختتم الفصل حديثه عن الجيش والقضاء والحسبة وما كان لها من أدوار كبيرة في الأحداث التي شهدتها الدولة السلجوقية. فيما كان الفصل الرابع والأخير موجها للحديث عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدولة السلجوقية، والذي تناولت فيه المجالات الاقتصادية: الزراعة، والصناعة، والتجارة بالإضافة للمعاملات النقدية التي تعامل بها الناس في الدولة، وأشرت في حديثي عن الحياة الاجتماعية إلى طبيعة المجتمع السلجوقي، وفئات السكان، والمكونات المشكلة للتركيب السكاني، وجاء الحديث عن الحياة الثقافية ليتكون من المؤسسات التعليمية في الدولة: المدارس، المساجد، الأربطة والزوايا، كما تناولت جانبا من اهتمام السلطانين: بركياروق ومحمد بالحركة العلمية. واختتمت الفصل بالحديث عن أهم العلوم الشرعية واللغوية والأدبية، وأسهمت بالحديث عن أبرز العلماء والفقهاء الذين برزوا في كل علم من العلوم السابقة، وتناولت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، حيث كان منهج البحث الذي أتبعه الباحث هو جمع المعلومات التاريخية من مصادرها الأصلية وتصنيفها وتبويبها وتحليلها ومقارنتها مع بعضها البعض، ثم إسناد المعلومات إلى مصادرها الأساسية. كما كان عرض آراء العلماء والمؤرخين المعاصرين والحديثين من ضمن المنهج المتبع، والذي أردت منه استخلاص النتائج التي حصلت عليها من خلال القيام بهذه الدراسة الشاملة.

عناصر مشابهة