المستخلص: |
استهدف البحث تقديم مآخذ النقاد على الشعراء في ضوء المستوى الصرفي " الآمدى والجرجاني أنموذجاً". اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم لمحة عامة حول كتابي الموازنة والوساطة، وذلك من خلال مطلبين، وهما: المطلب الأول: كتاب الموازنة للآمدى، والمطلب الثاني: كتاب الوساطة للقاضي الجرجاني. أما المحور الثاني تتبع أهمية المستوى الصرفي، فهو يهتم بدراسة الكلمات وهي داخل التركيب أو خارجه، وما يطرأ عليها من تغير من حيث الاشتقاق وتوليد الألفاظ، وبما أن المبني الصرفي أساسي في فهم المعاني الصرفية والنحوية فإن النحاة واللغويين اتخذوه مقياساً أساسياً لوضع الحجج والمآخذ على الشعراء، واعتبروا خروجهم عن هذا المستوى هو الخروج عن المألوف أو المعتاد من كلام العرب وكذلك قواعد اللغة العربية المعروفة. وعرض المحور الثالث المآخذ التي أوردها كل من " الآمدى" و" الجرجاني" من الجانب الصرفي، من خلال عدة نقاط، وهما: الاشتقاق، وصيغة التصغير، وصيغ الجمع. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الجرجاني اتهم بميوله " للمتنبي"، وبالتالي جاء مناقصاً للعنوان كتابه الذي أراد أن يكون وسطاً بينه وبين خصومه، ولكن " الجرجاني" حاول أن يكون وسطاً ولم يقف إلى أي حد منهما والدليل على ذلك ذكره لعيوب العلماء على " المتنبي" في آخر قسم من كتابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|