المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على " فن الحرب غير المتماثلة لداعش: تحليل استراتيجي". وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: الاستراتيجية السياسية لداعش، وتناول هذا العنصر نقطتين وهما: أولاً: استراتيجية" سوريا أولا"، ثانياً: استراتيجية" العراق ثانياً". العنصر الثاني: الاستراتيجية العسكرية لداعش. العنصر الثالث: إيران ودعم الجماعات دون الدول. العنصر الرابع: حركات العنف الجهادية. العنصر الرابع: عمليات داعش على الأراضي الغربية. وبينت الدراسة أن بالمقارنة بين داعش وإيران، نجد أن كليهما لديه هدف سياسي، فداعش لديها اسم الخلافة، وإيران اسم الحكم راية المرشد، وهناك شخص اسمه الخليفة، وهناك اسمه المرشد، وكلاهما يتكلم تحت العباءة الإسلامية، ولكن في نطاق مذهبين مختلفين، ويسعي الجانبان إلى تجسيد تلك الخلافة على أرض الواقع في عالمنا المعاصر، من خلال مرحلة سياسية عبر استراتيجية عسكرية. واختتمت الدراسة موضحة أن عند تحليل سلوك داعش اليوم عندما يقاتلون في أوروبا نجد أنهم يحددون أهدافاً يرون أنها يمكن أن تحدث هزة كبيرة للخصم والدولة المستهدفة، كما حدث في شارلي إبدو ، ثم بعد ذلك في المنارة الثقافية للشعب الفرنسي عندما توجهوا إلي أهداف تتعلق بالحياة الفرنسية" هجمات يناير 2016 م، وفي بلجيكا الهجوم على مطار بروكسل، فضلاً عن الجدل بشأن أسباب سقوط الطائرة المصرية، وحال توافر أدلة على أسباب السقوط بتورط داعش فإن ذلك سيكون تحدياً كبيراً لأجهزة الأمن الأوروبية؛ لأن تفجير طائرة في الجو يعني أنهم تمكنوا من تحقيق هدف ذي قيمة عليا، وإثارة يمكن أن تشغل الرأي العام لفترة ممتدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|