ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف منظمات حماية البيئة العالمية لخدمة المصالح النفطية لدى دول مجلس التعاون في عصر النفط الصخري

المصدر: مجلة دراسات
الناشر: مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
المؤلف الرئيسي: العبيدلى، عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الدوسري، عبدالعزيز (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 121 - 129
ISSN: 2384-468X
رقم MD: 782342
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على" توظيف منظمات حماية البيئة العالمية لخدمة المصالح النفطية لدي دول مجلس التعاون في عصر النفط الصخري". وذكر البحث أن في ظل أزمة أسعار النفط، التي بدأت في منتصف عام 2014م، تسعي حكومات دول مجلس التعاون لتنويع وتعزيز إيراداتها التي تعتمد اعتماداً كبيراً على النفط تاريخياً، إذ يتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق الدول الخليجية عجزاً في ميزانياتها في عام 2017م تبلغ قيمته 11% من الناتج المحلي الإجمالي. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التداعيات البيئية السلبية للنفط الصخري. ثانياً: إلي أي مدي نجحت منظمات حماية البيئة في التصدي للنفط الصخري؟. ثالثاً: كيفية دعم الدول الخليجية لهذه المنظمات. وأوضح أن السياسة الدولية الحديثة تقوم على الدعم الاستراتيجي، وربما المخفي، للمنظمات والمجموعات التي تشارك دولة ما في مصالحها، حتى ولو كان التداخل مؤقتاً، فهناك العديد من الأمثلة التاريخية لشراكات قائمة بين حكومات ومنظمات لأجل تحقيق مكتسبات سياسية، مثل الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمنظمات حماية البيئة حين التعامل مع الاقتصاد المنافس، برغم كون الولايات المتحدة أكبر مصدر تلوث عالمياً تاريخياً وحالياً. واختتم البحث ذاكراً أن هناك ميزة إضافية للتعاون مع منظمات حماية البيئة، وهي إنها قد تقدم دعماً تقنياً وإعلامياً لدول مجلس التعاون في مجال الأنشطة الخليجية للطاقة المتجددة، فأطلقت كل الدول مشاريع للطاقة الشمسية وهناك مجال لتعزيز أدائها؛ لأن المناخ الخليجي يتطلب تقنيات جديدة لصناعة وصيانة الخلايا الشمسية ويمكن استيراد بعض الخبرات عبر منظمات حماية البيئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2384-468X