المصدر: | أعمال الندوة الدولية: السمات في المقولات اللغوية - الوجاهات والنمطيات |
---|---|
الناشر: | معهد الدراسات والأبحاث للتعريب |
المؤلف الرئيسي: | جحفة، عبدالمجيد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرباط |
الهيئة المسؤولة: | معهد الدراسات والأبحاث للتعريب |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 109 - 126 |
رقم MD: | 782415 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أن الحدث يتضمن معلومتين: المحتوى الزمني والمحتوى الإحالي. والبنية الزمنية (التي تعبر عن المحتوى الزمني) عبارة عن محتوى كمي يتم الحصول عليه من خلال التأليف بين بنية الحدث الزمنية والبنية العددية للمفعول. أما الإحالة فقد يعبر عنها الفعل أو مكونات أخرى في الجملة، كما لاحظناه أعلاه. وإذا كان المحتوى الزمني تأليفياً، فإن المعلومة الإحالية ليست كذلك. وهو ما نبينه في (20) و(21)، حيث تشير إلى الفعل، وحيث تشير [+/- ز] إلى التوفر أو عدم التوفر على محتوى زمني، فيما تشير [+/-إ] إلى التوفر أو عدم التوفر على محتوى إحالي: (20) ف [+/-ز]، [-إ]، م س [+/-ز]، [+إ] (21) ف [+/-ز]، [+ إ]، م س [+/-ز]، [- إ] تمثل البنية (20) جملا من قبيل (11) و(13)، وتمثل البنية (21) جملا من قبيل (8أ،ب). المعلومة الزمنية مقسمة بين الفعل والمفعول. المحتوى الزمني منشطر، ولذلك يراوح بين الحضور والغياب في الفعل والمفعول، إذ يكمل أحدهما الآخر، وهذا يعبر عنه مبدأ الإيحاب عند فيركويل (1995): نحصل على تأويل المحدودية عندما يكون المحتوى الزمني في الفعل له السمة الزمنية [+أضف إليه] (أي عندما يكون نشاطا)، وعندما يكون المفعول دالا على كم مخصوص من الكيانات، ويحمل السمة [+كم مخصوص]. أما المعلومة الإحالية فليست مقسمة، إنها تكون في الفعل أو في المفعول أو المفعول المطلق (الإحالة ليست منشطرة). وإذا كان المحتوى الزمني مبنيا على التأليف، فإن المحتوى الإحالي مبني على التوزيع التكاملي. ومن الخلاصات المركزية الأخرى التي يمكن تقديمها بصدد المقابلة بين المحتوي الزمني والمحتوى الإحالي أن هذا الأخير ليس بالضرورة ذا طبيعة فعلية، أما المحتوى الزمني ففعلي بامتياز. |
---|