ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحلة الخط العربى : من التمثيل الحرفى إلى التشكيل الفنى

المصدر: أفاق لغوية: أعمال مهداة إلى الأستاذ إدريس السغروشني
الناشر: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
المؤلف الرئيسي: النهيبي، ماجدولين (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
مكان انعقاد المؤتمر: الرباط
الهيئة المسؤولة: معهد الدراسات والأبحاث للتعريب
الصفحات: 275 - 284
رقم MD: 782484
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

126

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" رحلة الخط العربي: من التمثيل الحرفي إلى التشكيل الفني". اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول قدم تأملات في المسارات التاريخية المفترضة التي أوردتها المصادر في ما يخص نشأة الخط العربي وتطوره، وإبراز الخصوصية الهندسية لهذا الخط. والمحور الثاني تناول علاقة الخط بممارسيه من الكتبة والخطاطين، وأبرز النقلة الكبيرة التي عرفها الخط العربي في المستوى الجمالي بفضل كتابة القرآن الكريم وخط معانيه الجليلة. أما المحور الثالث رصد علاقة الخطاط بالحرف، إزاء تجربة المغاربة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن عددا من الخطوط المشرقية التي عرفت بصرامة ألفاتها وشدة استقامتها، كالكوفي والثلث، قد طورها المغاربة، وأضافوا عليها صبغة خاصة من الليونة والجمال، خاصة لما عرف عنهم من الأحوال الوجدانية الرقيقة نتيجة انتشار التصوف، كما أبدعوا الخط المغربي المبسوط والخط المغربي المجوهر، اللذين تتجلى فيهما روحانية عالية، وقد كتبت بهما المصاحب المغربية وفق ضوابط الرسم العثماني، برواية ورش من طريقة الأزرق. وأبدع المغاربة أيضاً الخط الزمامى الذي كتب به الفقهاء المغاربة كتبهم ومدوناتهم، كما كتبوا بهذه الخطوط صيغا كثيرة من الأدعية والأذكار والصلوات، فكان الخط عندهم تربية روحية وسلوكاً إلى الله، وكانت تربط عددا كبيرا منهم علاقة بالطرق الصوفية، فكان عدد منهم مريدين لشيوخ في التربية استمدوا من صحبتهم أسباب الترقي الروحي والعلمي فتركوا إنجازات خطية تفوح جمالا في أشكالها ومضامينها. كما تبين إن العلاقة التي تربط الخطاط العربي عموما، والمغربي خصوصا، بالخط ليست مجرد علاقة ممارس بصنعة أو بمهنة، بل هي علاقة روحية وأخلاقية، كما أن الإجادة والترقي في ممارسة هذا الفن كانت نتيجة ارتقاء روحي، لا مجرد تطور في الصنعة، ثم أن ممارسة الخط كانت دائما سببا في نسج علاقات ذات طابع علمي وفلسفي وأخلاقي، مما جعل الخط عاملا من عوامل التطوير المعرفي وتنمية الذوق الاجتماعي.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة